5682 وحدة دم مسحوبة منذ انطلاق الحملة يونيو الماضي

%66 زيادة في أعداد المتبرعين لـ «دمي لوطني»

صورة

كشفت هيئة الصحة في دبي عن زيادة أعداد المتبرعين لحملة دمي لوطني بنسبة 66%، وتصدرت أربع جهات حكومية قائمة المتبرعين وهي: شرطة دبي، هيئة مطار دبي، الهيئة الاتحادية للضرائب، دائرة الأراضي والأملاك.

وأبلغ مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت «الإمارات اليوم»، بأن عدد المقبلين على التبرع منذ إطلاق الحملة في 13 من يونيو الماضي، بلغ 6379 متبرعاً، فيما بلغ عدد الوحدات المسحوبة 5682 وحدة دم، بعد استبعاد بعض المقبلين على التبرع لاعتبارات صحية.

ولفت إلى أن هناك زيادة واضحة في عدد المتبرعين بلغت 66% للمرة الأولى منذ بداية الحملة، حيث كانت أكبر زيادة في السابق 52%، مشيراً إلى أن عدد وحدات الدم المسحوبة من متبرعين في الجهات الحكومية بلغ 546 وحدة، فيما تم جمع بقية العينات من قبل متبرعين مشاركين في الحملة.

وذكر السمت أن أكثر الفئات العمرية المشاركة في الحملة راوحت بين 25 و45 سنة، بنسبة 81% من إجمالي المشاركين.

وأكد أن «دمي لوطني» مستمرة في تنفيذ حملات خارجية تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله لإنقاذ الأرواح.

وأفاد السمت بأن الذكور تصدروا قائمة المتبرعين في الحملة بواقع 5068 متبرعاً مقابل 624 من الإناث، داعياً أفراد المجتمع إلى التبرّع، من خلال المنافذ المختلفة التي وفرتها هيئة الصحة في دبي أو من خلال الحافلات المتنقلة التي توفر على الراغبين مشقة الوصول إلى المركز.

يذكر أن حملة «دمي لوطني» تنفذ بشراكة استراتيجية، وتعاون مثمر، بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، وانطلقت الحملة في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

تنامي وعي المجتمع

أفاد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، بأن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في حملة «دمي لوطني»، لتوفير أكبر كمية من وحدات الدم، لإنقاذ الأرواح.

وأشار إلى أن الزيادة السنوية في كميات الدم التي يجمعها المركز تعود إلى تنامي وعي أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالدم، إضافة إلى توفير حافلات متنقلة مجهزة بأحدث المعدات للتبرع توفر على الراغبين مشقة الوصول إلى المركز.

5068 متبرعاً من الذكور في حملة «دمي لوطني» مقابل 624 من الإناث.

تويتر