13 ألف تلقوا "ستروميفاب" لعلاج كوفيد 19

السماح بإعطاء الجرعات الداعمة للمطعمين بعد 6 أشهر من الثانية

أعلنت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي بالإنابة للخدمات العلاجية الخارجية، عن سياسة الجرعات الداعمة حيث يمكن إعطاؤها لجميع الأفراد المطعمين بالجرعتين بعد مرور 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية، ويمكن إعطاؤهم بعد 3 أشهر من تاريخ الجرعة الثانية للأفراد ذوي المخاطر.

وأكدت أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تتسلم عقار "ستروميفاب"، وعلى المستوى العالمي، فإن العقار يعد من أنجح العلاجات لمصابين بكوفيد-19.

وذكرت خلال الإحاطة الإعلامية، اليوم، أن عقار ستروفيماب مصنوع من بروتين يستهدف الفيروس في وقت مبكر أثناء دخوله إلى جسم المريض، وله التأثير الأكبر عند استخدامه على المرضى الأكثر عرضة للمضاعفات، إذ يمنع تطور المرض إلى الحالات الشديدة أو الوفاة.

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت نجاح العقار في منع تطور المرض إلى الوفاة بـ97% ومنع دخول المرضى للعناية المركزة بـ99.5%، والشفاء التام في 14 يوماً من تلقيهم الدواء بـ99% وخفض في مدة إقامة المرضى بالمستشفيات بـ20%، وبلغ عدد متلقي العقار بالدولة 13 ألف شخص.

وكشفت أنه تم توفير اللقاح في جميع مناطق الدولة، ويمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن 12 عاماً والذين يستوفون معايير معينة، والمعرضين لخطر الإصابة بأعراض كوفيد 19 بشكل حاد، كأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، والحوامل.

وأضافت أن لقاحات كوفيد 19 تعد من أهم تدخلات الصحة العامة والمكملة لجهود السيطرة على الجائحة، وأن الدراسات العلمية ما زالت مستمرة بشأنها عالميا لمراقبة فعاليتها وأثرها على الإصابة، بما فيها الجرعات الداعمة حسب نوع التطعيم.

وتابعت أن اللقاحات تسهم في الوقاية من الإصابة ومضاعفات المرض والدخول للمستشفيات وتقليل فترة المكوث في المستشفيات وعدم الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بالفئة غير المطعمة.

ونوهت أنه منذ بدء جائحة كوفيد 19، التزمت الإمارات بمبدأ الصحة أولوية، وقامت بتعزيز القطاع الصحي بالكوادر الطبية المؤهلة وإنشاء المستشفيات التخصصية بزمن قياسي، لتتبنى أحدث الممارسات الصحية بكفاءة عالية.

وأكدت إن الجهات المعنية كرست كل الجهود للسيطرة على الجائحة وتفعيل خطة الاستعداد والتأهب للأوبئة وبالتركيز على معطيات رئيسية تشمل تأهيل فرق الاستجابة والترصد وضمان استدامة البنية التحتية وتوفير الإمكانيات اللازمة للتدخل السريع لمعالجة الحالات.

وأكدت ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الصحية المتعلقة بالإصابة والتواصل مع الجهات الصحية في أسرع وقت ممكن لضمان الحصول على العلاج والذي يترتب عليه تسريع وتيرة التعافي، حيث إن التدخل العلاجي المبكر من أهم عوامل علاج المرض ومنع حدوث أي مضاعفات.

وقالت إن الدولة سخرت كل الإمكانيات والموارد اللازمة لضمان صحة وسلامة المصابين بكوفيد 19، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، فإن قطاعنا الصحي يتمتع بمنظومة عالية المستوى والكفاءة لتوفير أفضل العلاجات والبروتوكولات لضمان تعافي المصابين بكوفيد 19.

ونوهت بأن الدولة تحرص على متابعة رعاياها عند سفرهم لدول أخرى، ومع مرور جائحة كوفيد 19 تم تشكيل فريق "نحن وياكم" بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وممثلي الجهات الصحية المحلية، لمتابعة حالات الإصابة لمواطني الدولة في الخارج.

وأكدت ضرورة الحفاظ على سلامة كل من حولنا ينبع من حس المسؤولية لدينا، وخاصة عند زيارة كبار المواطنين والمقيمين الله يحفظهم، لنلتزم دائما بالحفاظ على صحتهم وسلامتهم وإجراء الفحوصات اللازمة قبل لقائهم لنجنبهم التعرض إلى أي خطر.

ونبهت إلى أنه في حالة إصابة أي فرد من العائلة من كبار السن من المهم تطمينه والمسارعة بالتوجيه إلى المراكز الصحية المختصة لإعطائهم العلاجات اللازمة وعدم التهاون في ذلك لضمان صحتهم وسلامتهم وتوفير العناية اللازمة لهم.
ولفتت إلى أن الفحوصات عادة أساسية في حياتنا اليومية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية كلبس الكمامات والتباعد الجسدي، ناصحة غير المطعمين إلى المسارعة والحصول على اللقاح، للحد من انتشار الفيروس.

وأهابت بالراغبين بالسفر بضرورة أخذ جرعتي اللقاح والحصول على تأمين صحي يتضمن تأمين عالمي ضد فيروس  كوفيد19، كذلك التسجيل في خدمة تواجدي الخاصة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي والتقييد بكافة الإجراءات الاحترازية حتى وإن لم تكن مطبقة في ذلك بلد المقر.

ودعت في حال التأكد من الإصابة بالفيروس، التواصل مع بعثة الدولة والتواصل أيضاً مع شركة التأمين الصحي أو شركة الطيران لتحمل تكاليف العلاج مع ضرورة التقيد بالإجراءات المتبعة في تلك الدولة.

وأوصت الجميع، بالاطلاع على الوضع الصحي للدولة التي ترغبون السفر إليها والتأكد من الوضع الصحي بها، وذلك حرصا على سلامتكم وضمان استمتاعكم برحلتكم بأمان.

ونوهت بأهمية الحصول على لقاح كوفيد-19 قبل التوجه إلى السفر، لرفع المناعة ومقاومة المرض، بجانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، والاطلاع على الوضع الصحي للدولة التي ترغبون السفر إليها والتأكد من الوضع الصحي بها، وذلك حرصا على سلامتكم وضمان استمتاعكم برحلتكم بأمان.

تويتر