تنفّذ بشراكة بين «الإمارات اليوم» و«الأمين» و«صحة دبي»

3163 شخصاً يشاركون في «دمي لوطني» خلال شهر

صورة

أفاد تقرير أصدرته حملة «دمي لوطني»، أخيراً، بأن إجمالي عدد المتبرّعين، بلغ 3163 متبرعاً ومتبرعةً خلال شهر، بواقع 2732 متبرعاً، و431 متبرعةً، سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة أو الأفراد، ما يؤكد تفاعل المجتمع من مقيمين ومواطنين مع الحملة منذ إطلاقها في 13 يونيو الماضي.

وأوضح التقرير أن العدد الأكبر من المتبرعين في الفترة من 13 يونيو الماضي، حتى 14 يوليو الجاري، تنحصر أعمارهم بين 25 و45 عاماً، بإجمالي 2567 متبرعاً ومتبرعةً، فيما تبرع 172 شخصاً أعمارهم أقل من 25 عاماً، و424 شخصاً أعمارهم أكبر من 45 عاماً.

وتفاعلت جهات حكومية وخاصة عدة مع الحملة، منها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومطار دبي، وشرطة دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغيرها.

وشارك عدد من موظفي الجهات الحكومية والخاصة في حملة «دمي لوطني» للتبرع بالدم، انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تحرص هذه الجهات على أدائه، ولدعم الحملة في تحقيق أهدافها، لتوفير كميات الدم المطلوبة للمرضى في المستشفيات.

وتنفّذ الحملة بشراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين صحيفة «الإمارات اليوم» و«خدمة الأمين»، وهيئة الصحة بدبي.

وشارك في الحملة، عدد من قيادات الجهات المتفاعلة مع الحملة، التي شهدت إقبالاً كبيراً على التبرع، مؤكدين أن «الحملة صفحة مضيئة، تمثل الوجه الحضاري للدولة، وتعبر عن روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع»، داعين المواطنين والمقيمين إلى التبرع لها، للإسهام في إنقاذ حياة الآخرين، وتوفير كميات الدم اللازمة في المستشفيات باستمرار.

وثمّنت القيادات جهود المشاركين في الحملة، حيث تكتسب هذه المشاركة أهمية وأثراً واضحاً في إنقاذ المرضى والحالات الحرجة، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي تتطلب التكاتف في إنجاح المبادرات الإنسانية التي تصب في مصلحة أفراد المجتمع ككل.

ولفتوا إلى أن «الدافع الإنساني والوطني وراء حرص المتبرعين على المشاركة في حملات التبرع بالدم»، مشيدين بحرص موظفي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على المشاركة في الحملة، مساعدةً للمرضى الذين يحتاجون إلى كل قطرة دم لإنقاذ حياتهم.

واعتبروا مثل هذه المبادرات الإنسانية الجليلة، التي تدأب الجهات والمؤسسات في الإمارات على إطلاقها، انعكاساً طبيعياً لمدى حرص أفراد المجتمع على سلامة المرضى، ورفع المعاناة عنهم وعن أسرهم.

وأكد متبرعون أنهم حرصوا على تلبية نداء الوطن والواجب بلا دعوة، وتقديم دمائهم لتكون في خدمة من يحتاجها من المرضى، مؤكدين أن الكل يقدم ما يستطيعه من أجل رفعة هذا الوطن.

وقال المتبرع عبدالرحمن جمال، إنه يحرص على التبرع بشكل منتظم، لما لذلك من فوائد صحية وإنسانية، مؤكداً أن كل إنسان عليه أن يشعر بحاجة الآخرين، وتلبيتها دون أن يطلب منه، داعياً أفراد المجتمع كافة إلى تبني روح المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين. وقالت المتبرّعة هناء أحمد، إنها بمجرد سماعها عن الحملة عبر المحطات الإذاعية، بادرت إلى القدوم إلى مقر الخيمة، والمشاركة فيها، بدافع وطني وإنساني بالدرجة الأولى، مؤكدةً حرصها الدائم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الإنسانية، ودعوة محبيها إلى المبادرة إليها.

انطلقت حملة «دمي لوطني»، في دورتها الأولى في عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي كان أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاقها، ما أسهم في نجاح المبادرة، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في الحملة منذ عامها الأول، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين في حاجة إلى كل قطرة دم».

وحقّقت الحملة نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية، عزّزت من مخزون وإمكانات مركز دبي للتبرع بالدم، وقدرته على توفير كميات الدم الكافية لمحتاجيها من المرضى، بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.

• 172 متبرّعاً أعمارهم أقل من 25 عاماً.

تويتر