حقّقت نجاحات في 10 مؤشرات صحية رغم تحديات «كورونا»

الإمارات تقفز 31 مركزاً في مؤشر التحصن وتحتل المرتبة الأولى عالمياً

صورة

أكد المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن الإمارات حقّقت قفزات كبيرة في 10 مؤشرات في التنافسية العالمية في قطاع الصحة ووقاية المجتمع، خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2019، على الرغم من التحديات الكثيرة التي فرضتها جائحة كورونا على مختلف دول العالم العام الماضي، وجعلت كثيراً من الدول توجه جلّ الانفاق والاهتمام لمواجهة الجائحة، وتراجع الاهتمام بالخدمات الصحية الأخرى، إذ قفزت الإمارات 31 مركزاً في مؤشر التحصن، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً.

وتفصيلاً، أكد المركز في مؤشرات جديدة رصدها، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن الإمارات حققت قفزة كبيرة في 10 مؤشرات للتنافسية في قطاع الصحة ووقاية المجتمع، لترسخ مكانتها عالمياً في تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان، مع دعم الجانب الوقائي، وخفض معدل الأمراض، لتحقيق حياة صحية، ودعم جاهزية المنظومة الصحية في التعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية المختلفة.

وأضاف أن الدولة تمكّنت من الحفاظ على مراكزها الأولى عالمياً، ومراكزها المتقدمة بين دول العالم في العديد من المؤشرات خلال العام الماضي، كما واصلت تقدمها نحو المراكز الأولى في مختلف مجالات التنافسية.

ووفقاً للمركز، تستند هذه المؤشرات إلى ثلاثة تقارير رئيسة للتنافسية العالمية، تصدرها جهات دولية موثّقة، هي الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، ومؤشر الرفاهية، والمؤشر العالمي لتنافسية المواهب.

وأوضح المركز أن الإمارات قفزت 31 مركزاً في مؤشر التحصن من أمراض الدفتيريا والسعال الديكي والقزاز، التي تعد أمراض خطرة على الرضع، ويمكن أن تسبب مضاعفات مختلفة، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً مقابل المرتبة الـ32 عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية.

وقفزت الإمارات 15 مركزاً في مؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا طعوم الكبد الوبائي، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً بدلاً من المرتبة الـ16 عالمياً عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية، كما قفزت 14 مركزاً في مؤشر معدل الوفيات للأعمار بين 15 و60 عاماً، لتحتل المرتبة الـ21 عالمياً بدلاً من المرتبة الـ35 عام 2019، كما قفزت 23 مركزاً في مؤشر تغطية الرعاية الصحية العالمي، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وقفزت 41 مركزاً في مؤشر الرفاه العاطفي.

كما قفزت الدولة ستة مراكز في مؤشر دعم المساعدة الطبية، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، كما قفزت ستة مراكز في تراجع الألم الجسدي، وفقاً لمؤشر الرفاهية.

وأوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن الدولة تقدمت ثلاثة مراكز في وفيات الرضع، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، كما تقدمت مركزاً واحداً في مؤشر معدل نقص التغذية، وفقاً لمؤشر الرفاهية والمؤشر العالمي لتنافسية المواهب.

5 مؤشرات صحية

أفاد المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بأن الإمارات حافظت على مركزها الأول عالمياً، العام الماضي، في خمسة مؤشرات صحية رئيسة، هي مدى تغطية الرعاية الصحية، ووجود برامج وطنية للكشف المبكر، وتغطية الرعاية الصحية السابقة للولادة، والتحصن ضد الحصبة، وغياب الوفيات والإصابات نتيجة للكوارث الطبيعية، وجميعها وفقاً لمؤشر الرفاهية.

واحتفظت الإمارات بالمركز 12 عالمياً في مؤشر نسبة حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر طبي متخصص، كما احتفظت بالمركز 22 عالمياً في انخفاض معدل الوفيات بسبب إصابات العمل، وكلاهما وفقاً لمؤشر الرفاهية.

تويتر