«إسعاف دبي» تُنقذ 2576 حالة «سكتة قلبية» خلال 18 شهراً

استجابت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لـ2576 حالة سكتة قلبية، خلال 18 شهراً. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي: «تم تنفيذ خطة لضمان سرعة الوصول إلى مرضى الجلطات القلبية والحوادث خلال أربع دقائق حداً أقصى، ما أسهم في رفع معدلات النجاة».

وأوضح الدراي، في تصريحات صحافية، أن المؤسسة راعت خلال إنشاء وتوزيع النقاط الإسعافية بالإمارة معايير محددة، أبرزها الكثافة السكانية للمنطقة، واختيار موقع يضمن سرعة الخروج والوصول لموقع البلاغ خلال أربع دقائق حداً أقصى، وهو ضمن أسرع المعدلات عالمياً.

وأفاد بأن «المؤسسة أطلقت مبادرة (مدينتي تسعفني) لمد الجهات الحكومية المحلية والاتحادية بالإمارة بأجهزة ثابتة لديها للإنعاش القلبي الرئوي، لاستخدامها في إنقاذ الحالات الخطرة للموظفين والمراجعين، وشملت 159 جهة محلية في دبي».

وتابع: «تهدف المبادرة إلى خفض نسب الوفاة الناتجة عن السكتات القلبية على مستوى الإمارة، خصوصاً أن من ستدربهم المؤسسة على الإسعاف الفوري سيكونون مسعفين متجولين، يمكنهم أن يقدموا خدماتهم لسكان الإمارة أينما كانوا، إضافة إلى تطوير ورفع جاهزية المؤسسات الحكومية في تقديم خدمات الإسعاف القلبي».

ولفت إلى أن فكرة المبادرة برزت من خلال تعامل المسعفين الميدانيين مع الحالات المشابهة، وتعرّض مرضى قلب لمضاعفات خطرة إثر إصابتهم بالنوبة القلبية، فقد تحدث سكتة دماغية في حال لم يسارع أهل المريض أو القريبون منه الى إنقاذه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي، الذي ينجح بنسبة 95% في حمايته من الموت.