"صحة دبي" تزود مستشفى راشد بأحدث أجهزة تحسين جودة الإنعاش

المريضة بدأت بالتعافي والاستعداد لمغادرة المستشفى خلال أيام. ■أرشيفية

اعلنت هيئة الصحة بدبي عن اقتناء مستشفى راشد لـ "جهاز تحسين جودة الإنعاش"، وهو الأحدث عالميا في مجال الإنعاش القلبي والرئوي لتكون الهيئة من بين المؤسسات الثلاث الأولى في استخدام هذا الجهاز المتقدم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مؤسسة صحية حكومية على مستوى الدولة.

ويعد الجهاز المستحدث من التقنيات المبتكرة نحو الأتمتة والابتكار في التدريب الطبي الذكي كونه يقدم حالات واقعية للمرضى من خلال محاكاة إلكترونية وذكية بهدف إنقاذ المزيد من أرواح الذين يتعرضون لأزمات قلبية ورئوية خطرة.. فيما مكن الجهاز الجديد الهيئة من التحول الذكي في برامج الإنعاش القلبي.

ويسهم الجهاز الجديد في تعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية وتجديد مهارات الإنعاش القلبي الرئوي لديهم في وقت وجيز لا يتعدى 15 دقيقة ما يساعد مقدمي الخدمة على تقديم إنعاش القلب الرئوي عالي الجودة والذي يؤدي إلى نتائج أفضل للمرضى.

وأكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي لدى اطلاعه على الجهاز أن سياسة تطوير منظومة الرعاية الصحية التي تنفذها الهيئة ترتكز على العنصر البشري المتميز بشكل أساسي إلى جانب التقنيات الحديثة والحلول الذكية، التي تحرص الهيئة على اقتناء الأفضل منها عالميا.

وقال إن استحواذ "صحة دبي" على كل ما هو أفضل من التقنيات على الساحة الطبية العالمية، يستهدف تقديم خدمات طبية عالية الجودة ورفع مستوى ومعدلات سلامة المرضى ومأمونية التعامل الطبي معهم إلى جانب تمكين الكوادر الطبية والطبية المساندة والفنية في الهيئة من كل ما هو أفضل من تكنولوجيا، وما يساعدهم في تطوير مهارتهم وابتكار أساليب جديدة للعلاج.

 

ونوه معاليه في الوقت نفسه بأن للهيئة العديد من الأهداف الأخرى التي من أجلها تسعى دائماً إلى توظيف التقنيات منها التدريب والتنمية المهنية للأطباء الشباب ورفع قدراتهم ومستوى كفايتهم العلمية والمهنية والشخصية تجاه التعامل مع الحلول الذكية وتوظيفها على الوجه المطلوب.

من جانبه قال الدكتور فهد باصليب المدير التنفيذي لمستشفى راشد إنه مع افتتاح موقع التدريب الذكي بمستشفى راشد ووجود تقنية جهاز تحسين جودة الإنعاش الجديدة يمكن للمستشفى تغطية متطلبات التدريب على برامج الإنعاش القلبي ومن ثم دعم الحياة لأولئك الذين يتعرضون لظروف صحية طارئة تستدعي الإنعاش القلبي والرئوي السريع.

بدورها ذكرت الدكتورة وديعة شريف، مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة أن إدارة التعليم الطبي بدأت تنفيذ التحول الذكي لمعيار جديد في برامج الإنعاش القلبي ودعم الحياة وذلك بالاتفاق مع جمعية القلب الأمريكية.

مشيرة إلى أنه مع وجود مثل هذا الجهاز المستحدث ستكون فرص التحول أسرع من قبل

  وتضم منظمة معايير نمذجة معلومات البناء العالمية في عضويتها شركات وجهات حكومية وجامعات من مختلف دول العالم، يعملون معاً لتطوير المعايير العالمية الموحدة لنمذجة معلومات البناء، حيث ستسهم استضافة الدولة لفرع المنظمة في تعزيز ريادتها عالمياً في مجال التحول الرقمي والابتكار في قطاع البناء والتشييد، وسيجعلها من المساهمين عالمياً في هذا المجال بما لديها من خبرات واسعة جعلتها تصنف ضمن أفضل الدول في تقارير التنافسية الدولية في  سهولة إصدار تراخيص التشييد و البناء.

 وسيركز فرع دولة الإمارات على المساهمة في دعم عملية التحول الرقمي لقطاع البناء في الدولة، من خلال التعاون مع جميع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات التعليمية المختصة، بالإضافة إلى المساهمة الفعّالة في مختلف مجموعات العمل التابعة لمنظمة معايير نمذجة معلومات البناء العالمية ، والتحقق الآلي من لوائح شروط البناء والتوأمة الرقمية، فضلاً عن المساهمة الفعّالة في وضع وتطوير وتطبيق معايير عالمية مفتوحة المصدر، لتعزيز التكامل بين نمذجة معلومات البناء وأنظمة المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى تمكين مشاركة المعلومات وتحسين طرق العمل والتعاون بين جميع الجهات التي يرتبط عملها بتصميم وتشييد وإدارة أصول المباني والبنى التحتية، إلى جانب رفع مستوى الوعي حول أهمية استخدام المعايير العالمية الموحدة لنمذجة معلومات المباني، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ومؤتمرات تستقطب مشاركين من الإمارات ودول الخليج العربي والمنطقة، والإشراف على البرامج التدريبية وإصدار الشهادات المعتمدة عالمياً، إضافةً إلى المساهمة في ترجمة معايير نمذجة معلومات البناء إلى اللغة العربية.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات  تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في سهولة الحصول على رخصة البناء بحسب مؤشرات البنك الدولي، وأن إمارة دبي كانت سبّاقة بتشجيع واعتماد طرق التصميم والتنفيذ الحديثة في قطاع البناء، وذلك من خلال اصدارها لتعاميم عده لجميع الاستشاريين تشجعهم على استخدام النمذجه الرقمية.

 

تويتر