24% ارتفاعاً في حالات التعافي مقابل الإصابات الجديدة منذ بداية أغسطس .. و9% انخفاضا في أعدد المصابين

أظهرت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الخاصة بالرصد اليومي لآخر المستجدات المرتبطة بفيروس «كوفيد- 19»، في الدولة، انخفاض نسب حالات الإصابة المؤكدة من إجمالي الفحوص منذ بداية شهر أغسطس وحتى أمس إلى أق من نصف في المائة، لتسجل 0.494 %، فيما سجلت حالات التعافي ارتفاعاً عن حالات الإصابة الجديدة المسجلة خلال الفترة نفسها "من 1 إلى 8 أغسطس" بنحو 24%.

وتفصيلاً بينت إحصاءات وزارة الصحة، وصول نسب المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 90.2% من إجمالي أعداد الإصابات المسجلة في الدولة، وذلك بعد وصول أعداد الشفاء إلى 56 ألف و254 حالة تعافي، مقابل 62 ألف و300 حالة إصابة تم تسجيلها في الدولة على مدار 166 يوم منذ رصد أول حالة إصابة بالفيروس في الدولة في 29 يناير الماضي، كما شهدت أعداد المرضى الذين لايزالون يتلقون العلاج انخفاضا منذ بداية شهر أغسطس بنحو 9%، حيث انخفضت اعدادهم من 6 آلاف و246 مريض، إلى 5 آلاف و699 مريض، خلال 8 أيام.

وأشارت الإحصاءات إلى إجراء نحو 362 ألف و773 فحص "كورونا ضمن خطط توسيع نطاق الفحوصات في الدولة، بمتوسط فحص يومي بلغ 45 ألف و346 فحص يومي، وشهدت أعداد الإصابات انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بعدد الإصابات في الفترة نفسها من شهر يوليو الماضي، حيث تم تسجيل 1794 حالة إصابة، مقابل 4 آلاف 378 حالة إصابة في يوليو، بنسبة انخفاض بلغت 59%، فيما انخفض معدل الإصابة في الفترة ذاتها من 1,2% خلال شهر يوليو إلى 0.49 خلا الشهر الجاري.

وحذرت الوزرة من أن لمؤشرات الإيجابية الأخيرة لا تعني أن التحدي انتهى، مشددة على أن أي تهاون في الإجراءات ولو كان بنسبة صغيرة له عواقب كبيرة يصعب احتوائها، ودعت إلى ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمساعدة خط الدفاع الأول على إنجاز المهمة، وإزالة العبء عن كاهل القطاع الصحي، وإعطاء العلماء والباحثين في نفس الوقت الفرصة لاستكمال إجراءات تطوير اللقاح.

وأشارت إلى أن عدم اتباع الإجراءات الاحترازية والقيام بالزيارات هو أكبر تحدي في مواجهتنا مع مرض كوفيد19، لذا ينبغي أن نحرص على حماية عائلاتنا، وأن ندرك أن هذه الزيارات قد تشكل خطراً كبيراً عليهم، خاصةً كبار السن منهم والمصابين بالأمراض المزمنة.

ولفتت الوزارة على أن جود نتيجة سلبية لعينة تم أخذها منذ عدة أيام لا يعني التراخي في إجراءات السلامة ومخالطة الآخرين، فالنتيجة السلبية تعني أن الشخص كان غير مصاب وقت الفحص، ولا تعني بالضرورة أنه لا يزال سلبي بعد مضي أيام، مشددة على أهمية لبس جميع أفراد المجتمع للكمام، خاصةً الذين يعانون من أعراض تنفسية وأمراض مزمنة وكبار السن، والمخالطين لمرضى كوفيد19، ومقدمي الرعاية لذويهم من كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة من أجل حمايتهم من العدوى.

تويتر