أكدت أن السماح بحرية الحركة لا يعني زوال خطر «كورونا»

«الطوارئ والأزمات» تحذّر من التهاون في إجراءات الوقاية

صورة

أكد المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور سيف الظاهري، أن الإعلان عن انتهاء برنامج التعقيم الوطني، والسماح بحرية الخروج للأفراد، أخيراً، لا يعنيان انتهاء خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الدولة، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأفراد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي، طوال ليلة أول من أمس، تفاعلاً وترحيباً كبيرين من أفراد المجتمع، بعد الإعلان الرسمي عن رفع حظر التنقل على الأفراد بشكل كامل طوال ساعات اليوم على مستوى الدولة، وفي الوقت الذي عبر فيه البعض عن نيته ممارسة نشاطاته الاجتماعية بشكل طبيعي، حذر كثيرون من أن خطر «كورونا» لايزال قائماً، مشيدين بإجراءات الدولة في احتواء الفيروس، من خلال توسعة عمليات المسح وتطبيق الإجراءات الوقائية في الأماكن المغلقة والعامة.

وأكد المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث استمرار العمل بقائمة المخالفات والجزاءات، التي سنتها حكومة الدولة، ضمن الإجراءات الاحترازية المطبقة للحد من انتشار فيروس «كورونا»، مثل منع التجمعات، والالتزام بارتداء الكمامة والحجر الصحي، وغيرها، مشدداً على أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين، حرصاً على المصلحة العامة، وأمن أفراد المجتمع.

وأهاب الظاهري بجميع أفراد المجتمع مواصلة الالتزام الكامل وعدم التهاون بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواجهة (كوفيد-19)، مشدداً على ضرورة استمرار منع التجمعات العامة، وتجنب الزيارات العائلية، لضمان صحة وسلامة الجميع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.

وأكد ضرورة الالتزام بالحد المسموح به في السيارة الواحدة وهو ثلاثة أشخاص، وتستثنى من ذلك السيارات التي تضم أفراداً من أسرة واحدة، كما يجب ارتداء الكمامة في حال وجود أكثر من شخص في السيارة.

وكان الظاهري أعلن، أخيراً، عن اكتمال برنامج التعقيم الوطني في أرجاء الدولة كافة، اعتباراً من الأربعاء الماضي، كما أعلن عن السماح للأطفال دون 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في إمارات الدولة كافة.


«الطوارئ والأزمات» دعت إلى تجنب الزيارات العائلية، لضمان صحة وسلامة الجميع مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

تويتر