السماح للأطفال الأقل من 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في الإمارات كافة

اكتمال «التعقيم الوطني» في أرجاء الدولة

صورة

أعلن المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، عن اكتمال برنامج التعقيم الوطني في أرجاء الدولة كافة، اعتباراً من أمس.

جاء ذلك، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات التي عقدت أمس، في إمارة أبوظبي لعرض أحدث المستجدات والتطورات المتعلقة بجهود مؤسسات الدولة الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى تطوير لقاحات آمنة وفعالة.

وتناولت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أحدث التطورات المتعلقة بمرض «كوفيد-19» بما يشمل عدد الحالات، وأعلنت عن مشاركة دولة الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح واعد ضد مرض «كوفيد-19»، وذلك في إطار التعاون المثمر لدعم الجهود العالمية في مواجهة الجائحة والتغلب عليها.

وأكدت الشامسي أن الفترة الماضية قدمت للجميع دروساً كثيرة، وشهدت العديد من التحديات، مشيرةً إلى أن الالتزام والتعاون شكلا أهم الدروس المستفادة إذ كانا أفضل الطرق لتحقيق نتائج إيجابية.

واعتبرت أن التناغم بين جهود الدولة بمؤسساتها المختلفة وبين التزام المواطنين مثّل نقطة محورية، وسبباً رئيساً في نجاح النموذج الذي تبنته الإمارات للتصدى لهذا المرض، مؤكدة أن الاستمرار في ما حققناه والحفاظ على ما أنجزناه، يتطلب المزيد من الالتزام والروح الإيجابية بين الجميع خلال المراحل المقبلة.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، أن توجيهات القيادة أسهمت في اتخاذ قرارات صائبة لمواجهة الفيروس، لتستمر الإمارات في مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة.

وأعلن الظاهري عن اكتمال برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة اعتباراً من أمس، كما أعلن عن السماح للأطفال دون 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في إمارات الدولة كافة.

وأشار الظاهري إلى أن البرنامج الوطني شهد إجراء تعقيم كامل لكل المرافق في دولة الإمارات إلى جانب وسائل النقل العام وخدمة المترو، مشدداً على أن عمليات التعقيم الخاصة بالمنشآت العامة والخاصة ستستمر بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجمهور.

وشدد على استمرار منع التجمعات العامة وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.

كما أكد ضرورة الالتزام بالحد المسموح به من الركاب في السيارة الواحدة وهو ثلاثة أشخاص، ويستثنى من ذلك السيارات التي تضم أفراداً من أسرة واحدة، ووجوب ارتداء الكمامة في حال تواجد أكثر من شخص في السيارة.

وحذر الظاهري من مخالفة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، حيث سيتم تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين، وذلك حرصاً على المصلحة العامة وأمن أفراد المجتمع.

وفي نهاية مشاركته، شدد الظاهري على الدور الفعال لوسائل الإعلام، داعياً إياها إلى مواصلة دورها البناء في خدمة الوطن عبر المساهمة الإيجابية في توعية أفراد المجتمع وتسليط الضوء على أهمية الالتزام بالإجراءات المتخذة في مواجهة الفيروس، دعماً لجهود الدولة من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.

من جانبها، أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني، مشاركة دولة الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح واعد ضد مرض «كوفيد-19»، وذلك في إطار التزامها بالتعاون المثمر لدعم الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة الجائحة والتغلب عليها.

وقالت إن هذا الإنجاز يعد نتيجة لمنظومة البحث العلمي المتكاملة التي يحظى بها القطاع الصحي في الدولة، والتي تعمل وفق أولويات محددة وضمن ثلاثة محاور رئيسة هي: الدراسات الوبائية التي تساعد في التعرف على المرض وطرق السيطرة عليه، فيما يركز المحور الثاني على الدراسات المختصة في تشخيص المرض وتطوير حلول مبتكرة وسريعة للتشخيص بما في ذلك الدراسات الجينية، ويعنى المحور الثالث بالبحوث السريرية المتعلقة بالعلاج والتطعيمات.

ولفتت الحوسني إلى أهمية هذه المحاور كونها تدعم القدرة على مواجهة المرض، وتساعد في تقليل انتشاره وإيجاد حلول سريعة ومبتكرة للسيطرة عليه، مؤكدة أن دولة الإمارات كانت سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات للتطعيمات بغرض المساهمة بشكل فعال في الحصول على التطعيمات اللازمة والفعالة للسيطرة على المرض.

وأوضحت الحوسني أن المشاركة في التجارب السريرية تأتي في إطار الشراكة بين مجموعة «جي 42» في دولة الإمارات و«تشاينا ناشونال بيوتك جروب» الصينية، على أن تقود العمليات السريرية للقاح في الدولة دائرة الصحة في أبوظبي، وذلك بهدف تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال يتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021.

وأكدت أن الإمارات ترحّب بكل الشراكات ونماذج التعاون سواء بين القطاع الحكومي أو الخاص ومع كل دول العالم للمشاركة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، وذلك انطلاقاً من ثوابتها وقيمها الراسخة والهادفة إلى تحقيق النفع والخير للبشرية جمعاء.

وفي حديثها لكشف المزيد من التفاصيل عن التجارب السريرية، قالت الحوسني إن هذه التجارب غالباً ما تتضمن ثلاث مراحل بحيث تهدف المرحلة الأولى بصورة أساسية إلى التأكد من سلامة اللقاح، وتختص المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تُعنى المرحلة الثالثة بتقييم سلامة وفاعلية اللقاح على شريحة أكبر من الناس. وفي حال ثبوت فاعلية اللقاح طوال مراحل التجارب السريرية كافة، يتم اعتباره ناجحاً ويتم الانتقال لمرحلة التصنيع على نطاق واسع.

وأكدت الحوسني أن اللقاح الواعد نجح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى 100%، مشددة في الوقت ذاته على أن اللقاح في المرحلة الثالثة ولايزال قيد الاختبار والتجارب، وسيتم الكشف عن كل المستجدات تباعاً.

وحرصت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني في ختام مشاركتها على الإجابة عن الأسئلة المتواترة، حيث أشارت إلى أن عدداً من الأمراض المزمنة مثل: أمراض الضغط والقلب، وأمراض الرئة مثل التليف المزمن، إلى جانب السمنة والتدخين، والأمراض الأخرى التي تسبب نقصاً في المناعة مثل أمراض السرطان تؤدي إلى مضاعفات لدى الحالات المصابة بـ«كوفيد-19»، لافتة إلى أنه كلما زاد عدد هذه الأمراض عند الشخص زادت نسبة الخطورة لديه، ويكون أكثر عرضة للمضاعفات من غيره.

وحول تحور وضعف فيروس كورونا المستجد ومدى صحة هذا الادعاء علمياً، قالت الحوسني إن بعض الدراسات سجلت تغيرات طفيفة في مكونات الفيروس، بما في ذلك تغير «البروتين S» الموجود على سطح الفيروس، مشيرة إلى أن الدراسات الجينية حول الفيروس تجري في دولة الإمارات بشكل مستمر كونها تساعد في التعرف إلى مكونات الفيروس ومصدره كالقارة أو الدولة التي انتقل منها وبناء على ذلك يتم تقسيم سلالة الفيروس بحسب مصدر انتقاله. وأضافت الحوسني أن آخر التطورات في هذا المجال، تشير إلى احتمال وجود بعض السلالات الأسرع في الانتشار ووجود تغيرات أخرى في مكونات الفيروس تسهم في إبطاء انتشاره، منوهة بضرورة متابعة هذه التغيرات لفهم الفيروس على نحو أفضل واكتساب القدرة على تشخيصه، وبالتالي دراسة تطوير اللقاحات والتطعيمات اللازمة للحد منه.

وأوصت الحوسني الجميع بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على الصحة والسلامة، نظراً لأن الدراسات المعنية بالتغيرات التي تحدث في خصائص الفيروس قد تتغير من فترة لأخرى.


السماح بحرية الخروج طوال اليوم في دبي

أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عن انتهاء برنامج التعقيم الوطني في دبي، تماشياً مع قرار الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وقالت اللجنة في تغريدة على «تويتر» إنه يسمح بحرية الخروج طوال اليوم مع ضرورة التزام الجميع بمختلف الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

دبي - الإمارات اليوم

أكثر من 44 ألف فحص.. وتسجيل 450 إصابة جديدة

أكدت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، استمرار إجراء الفحوص بوتيرة مرتفعة، حيث تم إجراء 44.291 فحصاً جديداً، كشفت عن تسجيل 450 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية الصحية، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في الدولة إلى 46.133 حالة. وأعلنت عن شفاء 702 حالة، ليبلغ العدد الإجمالي لحالات الشفاء 34405 حالات، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 307 حالات، في حين بلغ عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج في مؤسساتنا الصحية 11.421 حالة.

استمرار منع التنقل إلى أبوظبي مع حرية الحركة طوال اليوم داخل الإمارة

أبلغت شرطة أبوظبي «الإمارات اليوم» أن منع حركة التنقل إلى إمارة أبوظبي قائم حتى تعلن لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي تعليقه، في حين يسمح التنقل بحرية بين مدن إمارة أبوظبي طوال اليوم. وكانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي، أعلنت في وقت سابق مع شرطة أبوظبي ودائرة الصحة في أبوظبي، استمرار تقييد الدخول إلى الإمارة لأسبوع آخر، باستثناء حركة نقل البضائع بكل أنواعها والبريد، وحملة التصاريح المسبقة، مع السماح بالخروج من الإمارة دون تصريح، ويستمر منع دخول العمالة غير المقيمة في الإمارة إليها. في الوقت ذاته سمحت اللجنة لسكان الإمارة بالتنقل والحركة بين مدن الإمارة (أبوظبي والعين والظفرة)، اعتباراً من صباح أمس.

أحمد عابد - أبوظبي

الإمارات تشارك في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح محتمل لمرض «كوفيد-19».

الدولة سباقة عالمياً في بدء بحوث ودراسات لتطوير التطعيمات الفعالة للسيطرة على المرض.

الاستمرار في منع التجمعات العامة، وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع.

ضرورة الالتزام بالحد المسموح به من الركاب في السيارة الواحدة، وهو ثلاثة أشخاص.

تويتر