ارتفاع عدد المتعافين إلى 21 ألفاً

52 ألف فحص «كورونا» جديد تكشف عن 626 إصابة

صورة

عقدت حكومة الإمارات، أمس، الإحاطة الإعلامية الدورية في أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت خلالها المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، والمتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني.

وأكدت الدكتورة آمنة الشامسي أن عدد الفحوص في الدولة يعد من الأعلى على مستوى العالم، إذ نفذت الجهات الصحية ما يتجاوز 2.5 مليون فحص لمرض كوفيد 19 في كل إمارات الدولة، بعد إجراء 52 ألفاً و996 فحصاً جديداً، ما أسهم في الكشف عن 626 إصابة جديدة بمرض كوفيد 19، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الدولة 38 ألفاً و268 حالة، تشمل المتلقين للعلاج، والمتعافين، وحالات الوفاة.

وأكدت أن حكومة الإمارات مستمرة في بذل الجهود لحماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على صحتهم، واعتماد سلسلة من القرارات لتخفيف تداعيات الأزمة على القطاعات المحورية، الأمر الذي انعكس من خلال تكاتف الجهود الوطنية منذ اليوم الأول على كل المستويات لاحتوائها، واتباع نهج استباقي للتصدي للفيروس، وتوسيع نطاق الفحوص على مستوى الدولة.

وأعلنت عن ارتفاع حالات الشفاء في الدولة إلى 21 ألفاً و61 حالة بعد شفاء 724 حالة جديدة، خرجوا جميعهم من المستشفيات، وعادوا لأسرهم وأحبائهم.

كما أعلنت وفاة شخص من المصابين بمرض كوفيد 19، ليبلغ عدد الوفيات المسجلة في الدولة 275 حالة.

أما عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الدولة، التي مازالت تتلقى العلاج، فيبلغ 16 ألفاً و932 حالة.

وتطرقت الشامسي إلى الشائعات والأخبار المغلوطة، ودورها في خلق نوع من الخوف والقلق المبالغ فيه لدى الجمهور، وهو أمر يهدد سلامة واستقرار أي مجتمع في العالم.

وأشارت إلى رصد أخبار مغلوطة يتداولها كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مقاطع فيديو تتضمن إرشادات ونصائح من غير أهل الاختصاص، وتنبؤاتهم بخصوص المرض وانحساره في الدولة، مهيبة بأفراد المجتمع أن تكون المصادر الرسمية والأخبار الصادرة عن المؤسسات الحكومية المعنية هي المرجع الوحيد لمتابعة مستجدات مرض كوفيد 19 في الدولة، والتحقق دائماً من مصادر الأخبار قبل تداولها.

من جانبها، تحدثت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة عن العودة التدريجية للحياة الطبيعية وممارسة الأعمال، التي لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، وتبني أسلوب حياة جديد قائم على الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية في المرافق العامة ومقار العمل وغيرها. وقالت: «مع تخفيف القيود على بعض القطاعات والأنشطة، يبقى كل فرد مسؤولاً عن نفسه ومن حوله»، مضيفة أن «الاستمرار في الحذر والحيطة يبقى عاملاً أساسياً في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها».

وأجابت عن أسئلة من وسائل الإعلام ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كان أحدها بخصوص إمكانية مساهمة خدمة التمريض المنزلي وانتقال الممرضة بين أكثر من مريض في نقل فيروس كورونا المستجد. وقالت إن الفئات العاملة في خدمات التمريض المنزلي تعد أولوية، خصوصاً أنها تتعامل مع فئات عزيزة علينا، مثل كبار السن أو أصحاب الهمم، مؤكدة التعميم على المراكز الصحية لإجراء فحص دوري للعاملين في التمريض المنزلي، والتأكد من عدم وجود أي أعراض عليهم قبل بدء الزيارات.

كما أشارت إلى ضرورة قيام الأسر المستفيدة من خدمات التمريض المنزلي بعدم تغيير الممرضين بصورة دورية، وإجراء فحوص كوفيد 19 لكبار السن وأصحاب الهمم، خصوصاً أنه تم توفير خدمات لإجرائها في المنازل.

وفي إجابتها عن سؤال آخر، أكدت أنه لا يتم خروج أي حالة مصابة بمرض كوفيد 19 من المستشفى إلا بعد تعافيها وخلوها من الأعراض.

وتابعت أن بعض المستجدات في الدراسات العلمية بهذا الخصوص تشير إلى أن فترة العدوى للمرض تبدأ قبل يومين من ظهور الأعراض على المريض، وتمتد حتى ثمانية أيام حداً أقصى بعد ظهور الأعراض، وبذلك لا يكون الشخص معدياً بعد هذه الفترة.

وقالت إنه لم يثبت علمياً أن هناك أي أضرار أو آثار جانبية من ارتداء الكمامات، أو أنها قد تؤدي إلى الاختناق أو نقص الأكسجين.

وتحدثت عن عدد من الأمور الواجب مراعاتها عند ارتداء الكمامات، مثل استخدام الكمامة مرة واحدة، ما لم تكن مخصصة للاستخدام أكثر من مرة، والتأكد من نظافة وغسل الكمامات ذات الاستخدام المتكرر، واستبدالها في حال ارتدائها لفترات طويلة، والتأكد من أن الكمامات مناسبة ومريحة ولا تستدعي لمسها بصورة متكررة.

وتطرقت إلى عدم ضرورة دخول الحالات التي تصاب بمرض كوفيد 19، ولا تظهر عليها أعراض، إلى المستشفى أو وضعها تحت الملاحظة الطبية، حيث يتم عادةً تحويلها لمنشآت العزل الصحي، أو توجيهها للعزل المنزلي.

وأكدت ضرورة توجه الأشخاص الذين يعانون أعراضاً تنفسية إلى المستشفى أو أقرب مركز طبي، خاصة ضيق التنفس الذي يتطلب تدخلاً فورياً والتعامل معه على وجه السرعة.

كما نصحت الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض، مثل كبار السن أو من يعانون أمراضاً مزمنة كالسكري وأمراض القلب وغيرها، بالتوجه للمستشفى في حال الاشتباه بإصابتهم أو ظهور أية أعراض عليهم حتى لو كانت بسيطة، إذ تتطلب حالاتهم تدخلاً مبكراً لتجنب أي مضاعفات.


2.5

مليون فحص «كورونا» أجرتها الجهات الصحية في الدولة، مسجلة إحدى النسب الأعلى عالمياً.

مستجدات الحالات

■إجمالي الحالات المسجلة 38 ألفاً و268 حالة.

■وفاة شخص من المصابين بكوفيد 19، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 275 شخصاً.

■عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 التي مازالت تتلقى العلاج في الدولة 16 ألفاً و932 حالة.

تويتر