796 إصابة جديدة بـ «كورونا».. وارتفاع حالات الشفاء إلى 7931

«الصحة» تحذر من خطورة زيارات العيد

الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: 22 ألفاً و627 إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس المشخصة في الإمارات.. وإجمالي عدد الوفيات 214 حالة.

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية رقم 28 للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد-19)، وأكدت خلالها استمرارها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

ودعت إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم إجراء زيارات عائلية خلال عيد الفطر، لمنع انتشار الفيروس نتيجة الاختلاط.

وكشفت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن تسجيل 603 حالات جديدة للشفاء، حيث تعافوا تماماً من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، ليبلغ بذلك عدد حالات الشفاء حتى الآن 7931 حالة.

وتفصيلاً، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، قيام الجهات الصحية بالدولة بإجراء 35 ألفاً و796 فحصاً جديداً للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، نتج عنه رصد وتسجيل 796 حالة إصابة جديدة لجنسيات مختلفة، تم عزلها، وتتلقى العلاج حالياً، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 22 ألفاً و627 حالة إصابة، كما تم الإعلان عن أربع حالات وفاة جديدة من جنسيات مختلفة نتيجة مضاعفات ارتبطت بأمراض مزمنة، ليصل بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 214 حالة، ليصبح بذلك عدد الحالات التي مازالت تتلقى العلاج 14 ألفاً و482 حالة.

وقالت الشامسي: «مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك سيطل علينا عيد الفطر في ظروف مختلفة هذ العام بسبب جائحة كورونا، ولأن أعيادنا ارتبطت بعادات التزاور والتجمعات وإقامة الولائم، ننصح كل أسرة بضرورة تجنب هذه العادات لهذا العام، بسبب خطورتها على صحتهم».

وأضافت: «ندرك أهمية التواصل والالتقاء بالعائلات والأصدقاء في الأعياد، ولكن نظراً للظرف الاستثنائي الذي نمر به، دعونا نتشارك مسؤولية الالتزام حفاظاً على سلامة الجميع، ولكي تعود الأعياد علينا ونحن مجتمعون بخير وسلام».

وضربت الشامسي سيناريو تخيلياً يسهل حدوثه، قد يؤدي إلى انتشار الفيروس، وإصابة عائلات بأكملها نتيجة التساهل في الإجراءات الاحترازية، وذلك في حال قررت عائلة في الدولة الاستمرار في عادة التزاور والتجمع في أول أيام العيد، مثل كل عام، وقامت بزيارة بيت الجد للمعايدة والالتقاء بالإخوة، الذين حضروا هم أيضاً للزيارة»، مشيرة إلى أنه في حال كان أحد أفراد الأسرة مصاباً نتيجة لاختلاطه بأحد المصابين، دون علمه، ودون أن تظهر عليه علامات، سينقل المرض إلى بقية العائلة، وهم بدورهم سينقلونه إلى آخرين. وحذرت من أن الأعراض قد تتطور لدى أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نتيجة عدم التزام القلة وتهاونهم بمبدأ التباعد الاجتماعي.

تويتر