نجا من الفيروس رغم إصابته بالربو والسكري

زايد العلوي: الرعاية الطبية أنقذتني من «كورونا»

العلوي أكد حرصه على التزام الإجراءات الوقائية. - من المصدر

أكد المواطن زايد مبارك عبيد العلوي أن تجربة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، (كوفيد 19) كانت مؤلمة وشديدة، لكنه سعيد بالخروج منها سالماً، على الرغم من معاناته أمراضاً مزمنة.

وبدأ العلوي حديثه بتوجيه الشكر للقيادة على جهودها الكبيرة، وحرصها الشديد على سلامة المواطنين والمقيمين.

وأضاف أن حكومة الإمارات بذلت جهوداً جبارة لحماية أفراد المجتمع من فيروس كورونا، وتقديم العلاج والرعاية لكل من يصاب بهذا الفيروس.

وتحدث العلوي عن رحلة شفائه من فيروس كورونا المستجد، بعد أن تلقى الرعاية الطبية في مستشفى المفرق، التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مقدماً الشكر للفريق الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى، الذي أولاه رعاية واهتماماً كبيرين، وقدم له العلاج اللازم حتى منَّ الله عليه بالشفاء وغادر المستشفى.

وأوضح أنه شعر في البداية بآلام في عضلات الرجلين واليدين والظهر، مع زكام خفيف، وظن أن الأمر عادي، خصوصاً أنه يعاني الربو والسكري، واعتقد أن ما يشعر به هو نتيجة لمرضه، فتوجه إلى المستشفى للاطمئنان على نفسه وأخذ العلاج اللازم للربو، وبعد إجراء الفحوص اللازمة أكد له الفريق الطبي أن أموره بخير ولا يوجد ما يدعو للقلق، واقترحوا عليه إجراء فحص كورونا لمزيد من الاطمئنان، فوافق على الفور، وتم أخذ مسحة منه على أن يتم إعلامه بالنتيجة بواسطة رسالة نصية كما هو معتاد.

وأشار العلوي إلى أنه عاد إلى منزله واعتزل في غرفة خاصة من باب الاحتياط، وفي هذه الأثناء بدأ يشعر بمزيد من الألم في جسمه، وضيق في التنفس، ويوماً بعد يوم أصبح يتنفس بصعوبة، فقرر مراجعة العيادة القريبة من منزله، حيث أجريت له الفحوص اللازمة واقترح عليه الطبيب مراجعة المستشفى. وفي مساء اليوم نفسه تلقى اتصالاً من الجهات الصحية المختصة أبلغوه فيه بأن نتيجة الفحص الذي أجراه للكشف عن فيروس كورونا إيجابية، وأنه مصاب بالفيروس، واقترحوا عليه الحضور لاصطحابه للمستشفى إلا أنه بادر بالذهاب بنفسه إلى مستشفى المفرق، حيث وجد كل الرعاية والاهتمام من الفريق الطبي والإداري.

وقال إنه أمضى أسبوعاً في المستشفى أجريت له خلاله العديد من الفحوص، وقدمت له الأدوية والرعاية الصحية، وبدأ بالتحسن في اليوم الثاني لدخوله نتيجة الرعاية المتميزة والعلاج الذي قدم له، حيث بدأ تنفسه يتحسن شيئاً فشيئاً وبدأ السعال والبلغم يخف إلى أن شفي تماماً بعد أسبوع من العلاج المكثف، وغادر المستشفى عائداً إلى بيته، حيث التزم بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين، حسب تعليمات الجهات الصحية.

وأضاف أن الكادر الطبي والإداري في المستشفى يتابع حالته عبر الهاتف للاطمئنان، حيث أبلغوه بأنه في حال شعوره بأي عارض صحي أو أي أعراض يتواصل معهم على الفور لتقديم المشورة الطبية له والتدخل عند الضرورة.

وقال إن كثيراً من المصابين بأمراض مزمنة يظنون أن مجرد إصابتهم بالفيروس كافية للقضاء عليهم، لكن هذا غير صحيح، مضيفاً أن تجربته الشخصية مع المرض تؤكد ذلك.

وأشار إلى أنه مازال يتبع الإجراءات الاحترازية، ويلتزم بالإرشادات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة من وضع الكمامات وارتداء القفازات، حرصاً على سلامته وسلامة الآخرين.


العلوي بادر بالذهاب بنفسه إلى المستشفى فور ظهور نتيجة فحص كورونا الإيجابية.

أعراض الإصابة شعور بآلام في عضلات الرجلين واليدين والظهر، وزكام خفيف.

تويتر