الإمارات تسجل أعلى عدد حالات شفاء من «كورونا» في يوم واحد.. وترصد 567 إصابة

عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة «كوفيد -19»، أعلنت خلالها المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك، عن قيام الجهات الصحية في الدولة بإجراء 18 ألف و698 فحص جديد للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، نتج عنه رصد وتسجيل 567 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» لجنسيات مختلفة، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 14 ألف و730 حالة إصابة حتى الآن، فيما تماثل 203 حالات جديدة للشفاء حيث تعافوا تماماً من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، ليبلغ بذلك عدد حالات الشفاء حتى الآن 2966 حالة، كما تم الإعلان عن 11 حالات وفاة جديدة من جنسيات مختلفة نتيجة مضاعفات ارتبطت بأمراض مزمنة، ليصل بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 137 حالة.


وتفصيلاً، أكدت الضحاك، خلال الإحاطة، استمرار جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، وتوسيع نطاق الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المصابين، مشيرة إلى أن الإصابات الجديدة التي سجلت تم عزلها وتتلقى العلاج حالياً، مشيرة إلى ضرورة متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع.
وأشارت إلى أن العديد من الدراسات تشير إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة، والمناعة الضعيفة، هم أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولتدهور الوضع الصحي الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.


من جانبها أفادت مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الدكتورة منى البحر، أن الاستبيان الخاص برصد المتغيرات والتحديات التي أفرزتها أزمة كورونا على المستوى الاجتماعي، واستشراف الواقع الاجتماعي لما بعد الأزمة، والذي تم إطلاقه مطلع أبريل الماضي، شارك فيه حتى الآن أكثر من 44 ألف و979 شخص، من المواطنين والمقيمين، منهم 52.8% إناث، و47.2% ذكور، مشيرة إلى أنه يتم تحديث نتائج الاستبيان بشكل اسبوعي، وما زال مفتوحاً لرصد التغيرات في المؤشرات الاجتماعية المختلفة.


وقالت: «نقوم بتحليل العواقب المترتبة على انتشار الفيروس في الدولة، والتعرف على أنماط حياة المجتمع في ظل الظروف الراهنة، لضمان استدامة توفير جودة حياة أفضل لجميع المواطنين والمقيمين، صياغة البرامج والسياسات اللازمة لمواجهة هذه التحديات».


وأضافت البحر: «ركز استبيان الحياة في ظل أزمة (كوفيد -19)، على مجموعة من المحاور مثل وعي الجمهور بالوباء وطرق الوقاية منه والحد من انتشاره، وجاهزية المؤسسات في التعامل مع الأزمة، والتلاحم الاسري، بالإضافة إلى التلاحم المجتمعي.


وتابعت:»أظهرت النتائج الأولية لأربعة مؤشرات من الاستبيان، أن 84% من المشاركين في الاستبيان أكدوا أن تغطيات الإعلام المحلي للوباء كانت جيدة للغاية وغطت جميع الجوانب المهمة، وأبدى 71% من المشاركين في الاستبيان رغبتهم في التطوع والمشاركة في مواجهة هذه الازمة، وبما يعكس التماسك والتلاحم المجتمعي في الظروف الحالية".


وأشارت إلى أن النتائج أظهرت أن 86% من المشاركين يروا أن الأزمة زادت من تقوية الترابط الأسري وقضاء وقت أطول مع الأبناء، فيما أكد 87% أن مواجهة الأزمة مسؤولية الجميع، فيما أفاد 90% بأن لديهم الوعي الكافي للتعامل مع الفيروس، وأنهم يستقون معلوماتهم من الجهات الرسمية، فيما أكد 93% من المشاركين أن إجراءات الدولة الاحترازية كانت سريعة وفعالة، وذكر 90% أن السلطات المختصة تقوم بجهود جبارة لمواجهة الوباء وإدارة الأزمة بقوة وثقة.


وبينت النتائج أن 90% من المشاركين أفادوا بأن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المختصة عملت على تقديم المعلومات في الوقت المناسب، و89% أكدوا أن استجابة المؤسسات الصحية والطبية في الإمارات للأزمة كانت على مستوى الحدث، وذكر 97% أنه يجب أن يتعاون الجميع مع الجهات المختصة في مواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.

تويتر