«الحصن» يتتبع مخالطي المصابين بالفيروس

4 ألوان لتحديد الحالة الصحية الخاصة بـ«كورونا»

تطبيق «الحصن» يعدّ الحل الأنجع تقنياً لمكافحة فيروس «كوفيد-19». من المصدر

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن احتواء تطبيق الحصن «المنصة الرقمية الرسمية الخاصة باختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بدولة الإمارات»، على نظام ألوان مشفّر، لتحديد الحالة الصحية لكل مستخدم ونتائجه الطبية الخاصة بـ«كورونا».

وأكد أطباء في تخصصات مختلفة أهمية قيام تحميل أفراد المجتمع التطبيق على هواتفهم، لمحاصرة المرض ومنع انتقال العدوى.

وتفصيلاً، يتيح تطبيق «الحصن» تتبع الأشخاص الذين خالطوا أو تعاملوا مع أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا»، باستخدام تقنية «البلوتوث»، حيث يمكّن ذلك السلطات الصحية من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، والاتصال بهم لإعادة اختبارهم.

وأكد وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، في تصريحات صحافية، أن التطبيق يُعد أحدث الحلول التي طورتها الوزارة بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، للتصدي لوباء «كورونا»، عبر تسخير أحدث تقنيات الهاتف المحمول للمساعدة في السيطرة على الفيروس واحتوائه.

وحثّ العويس جميع سكان الإمارات على تنزيل تطبيق «الحصن»، وتشجيع أصدقائهم وعائلاتهم وزملائهم على فعل الأمر ذاته.

وقال العويس: «يمكننا منح بعضنا الأمان وراحة البال»، لافتاً إلى أن «التزام أفراد المجتمع يسهم في تحويل الميزات التي يوفرها التطبيق إلى نتائج ملموسة».

وأكدت الوزارة أن «الحصن» يساعد على تتبع الأشخاص الذين اختلطوا أو تعاملوا مع أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا»، عن طريق استخدام تقنية «البلوتوث»، بحيث يتبادل كلا الهاتفين بيانات الهوية التي تخزن بشكل مشفر على تطبيق «الحصن» المثبت على هاتف المستخدم، وباستخدام هذه البيانات ستتمكن السلطات الصحية من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس «كورونا»، والاتصال بهم حتى تتم إعادة اختبارهم.

وتابعت أن التطبيق يؤمّن خدمة إظهار مدى التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي، بالتعليمات الخاصة بالحجر وعدم مخالطة آخرين أثناء فترة الحجر، لحمايتهم وحماية المجتمع وتحقيق فوائد الحجر المنزلي.

ولفتت إلى أن نظام التشفير الخاص بتطبيق «الحصن»، يتضمن إنشاء رمز QR خاص بكل مستخدم، إضافة إلى نظام ألوان مشفر يتكون من أربعة ألوان لتحديد الحالة الصحية لكل مستخدم، إذ يشير اللون الرمادي إلى أن الشخص لم يخضع للاختبار أو خضع للاختبار وبانتظار النتيجة، ويشير اللون الأخضر إلى أن نتيجة الاختبار كانت سلبية وأن حالة الشخص الصحية على ما يرام، مما يخوله الوصول إلى الأماكن العامة، فيما يشير اللون الأحمر إلى أن نتيجة الاختبار كانت إيجابية وأن على الشخص التواصل مع الجهات الصحية المختصة للحصول على الاستشارة الطبية، إضافة إلى اللون العنبري الذي يشير إلى أن الشخص بحاجة إلى إجراء اختبار أو إعادة الاختبار نتيجة احتمال تعرضه للإصابة بفيروس «كورونا».

وطالب الأطباء في تخصصات مختلفة: محمد سعد، وعمار البلوشي، ومريم طحنون، وعلياء مصطفى، ومروة سعيد، بالالتزام بتحميل التطبيق، وإلزام جهات العمل موظفيها بتحميله، لمنع انتشار الفيروس، والاكتشاف المبكر لأي إصابة، وغلق دائرة العدوى، مشيرين إلى أن التطبيق يعد الحل الأنجع تقنياً لمكافحة فيروس «كورونا»، إلا أنه يحتاج إلى تعاون مجتمعي.


الأخضر آمن، والأحمر مصاب، والرمادي لم يُجرِ الفحص أو بانتظار النتيجة، والعنبري يحتاج إلى إجرائه.

عبدالرحمن العويس:

«التزام أفراد المجتمع يسهم في تحويل الميزات التي يوفرها التطبيق إلى نتائج ملموسة».

تويتر