«عائد من الخارج» لم يلتزم بالحجر نقل «كورونا» إلى 17 من أقاربه وزملاء العمل

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع رصد وتسجيل 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، تعود لجنسيات مختلفة، وذلك خلال إحاطتها الدورية عن تفاصيل وتحديث الحالات الصحية المرتبطة بالفيروس، فيما أعلنت عن شفاء ثلاث حالات جديدة لمصابين بالفيروس، وتعافيهم التام من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، ليبلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 41.

فيما بلغ عدد الحالات، التي تم تشخيصها 198 حالة حتى الآن، وكشفت الوزارة عن عدم التزام إحدى الحالات العائدة من السفر بالحجر المنزلي، لمدة 14 يوماً، ما أدى إلى إصابة 17 شخصاً من أقاربه، ومعارفه، وزملاء العمل بسبب مخالطته.

وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة أن جميع الحالات معزولة حالياً، وجارٍ التعامل معها، وتقديم كامل الخدمات الصحية لها، وفق الإجراءات المعتمدة، مشيرة إلى أن حالات الإصابة الجديدة تعود لجنسيات مختلفة، تشمل شخصاً من الفلبين والعراق وتونس وسورية والكويت وإيطاليا وبيرو وإثيوبيا ولبنان والصومال وبريطانيا والسودان ومصر وإيرلندا وروسيا والجبل الأسود وفرنسا وبولندا، وشخصين من كندا، وثلاثة أشخاص من بنغلاديش، وأربعة من كلٍّ من: باكستان، والولايات المتحدة الأميركية، وسبعة أشخاص من كلٍّ من: الإمارات والهند، فيما تعود حالات الشفاء لشخصين من نيبال، وشخص من إيران.

وقالت: «نطلع عن قرب على آراء الجمهور على مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ونأخذها بعين الاعتبار، باتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها»، مشيرة إلى أن «خلك في البيت» ليس شعاراً نرفعه فقط، بل يجب أن نتشارك جميعاً تطبيقه، والالتزام بكل الإجراءات الوقائية كالحجر المنزلي، والتباعد الاجتماعي.

وشددت على أن الإمارات تمتلك نظاماً قوياً للتقصي الوبائي وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية، ما يسهم في الحفاظ على الأمن الصحي وضمان سلامة المجتمع، واحتواء أي وباء والسيطرة عليه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مشيرة إلى تحديث الإجراءات الوقائية في الدولة بشكل مستمر وسريع، طبقاً للمستجدات. وشددت على أهمية التزام المواطنين والمقيمين الموجودين على أراضي الدولة بعدم الخروج من المنازل إلا للعمل أو للضرورة القصوى، مع الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية، لافتة إلى أنه سيتم فرض العقوبات المقررة قانوناً على المخالفين، بحسب قانون الأمراض السارية، وسيتم تشديد الغرامات والسير في الإجراءات القانونية، والتي تصل إلى الحبس والغرامات المالية.