ذوو طلبة يحمون أبناءهم من الأنفلونزا بالمدارس بإجراءات مهمة

ألزم ذوو طلبة أبناءهم بارتداء الكمامات الواقية أثناء وجودهم في الفصول والحافلات المدرسية وخلال ذهابهم في الرحلات المدرسة لوقايتهم من انتقال عدوى الانفلونزا إليهم بعد إصابة عدد الأطفال في المدراس بالإنفلونزا نتيجة ضعف المناعة وانخفاض درجات الحرارة، حيث قام ذوو الطلبة بشراء كميات كبيرة من الكمامات الواقية توزيعها يوميا على أطفالهم قبل ذهابهم إلى المدارس كنوع من زرع الثقافة الصحية لديهم ولحمياتهم من أي أمراض معدية 

 

وقال ماجد حميد إنه اشترى علبه تحوي 50 كمامة واقية مخصصة للأطفال من أجل إلزام أبنائه الثلاثة في المرحلة الابتدائية بارتدائها تجنبا لانتقال عدوى الانفلونزا إليهم، خاصة أنه يوجد عدد كبير من زملائهم في الفصل الدراسي مصابين بالإنفلونزا وارتفاع الحرارة نتيجة لصغر أعمارهم وانتشار الانفلونزا الموسمية في الوقت الجاري.

 

وأوضح، أن الكمامات الواقية تعتبر من أهم العوامل التي تحمي الأطفال من العدوى وتمنعهم من الإصابة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن أي مرض معد قد يصيب أطفاله سيؤدي إلى غيابهم عن المدرسة لفترة لا تقل عن أسبوع ما يؤدي إلى ضياع الدروس عليهم وتعرضهم للأعياء والتعب نتيجة المرض.

 

وأشار إلى أنه من أفضل تطبيق الإجراءات الوقائية التي نصحه بها الأطباء ومنها ارتداء أطفاله للكمامات للحفاظ على صحتهم من الإنفلونزا، مضيفا أنه ذهب إلى عيادة المدرسة التي يدرس بها أبنائهفوجدها ممتلئة بعدد من الأطفال المرضى ممن يعانون من ارتفاع الحرارة والسعال بسبب الإنفلونزا الموسمية.

 

ورأت والد الطالب وفاء في الصف الثاني حضانة أن ارتداء الكمامات جنب ابنتها الإصابة بفايروس الانفلونزا الموسمية والتي انتشرت بين طلبة فصلها نتيجة انتقال العدوى بينهم لوجود بعض الأطفال المرضى.

 

وأوضحت أن ابنته تعودت على ارتداء الكمامات الواقية وتقوم استبدالها يوميا بأخرى جديدة للحفاظ على صحتها، كما أن ارتداء الكمامة يؤدي إلى زرع الثقافة الصحية لدى الأطفال بأهمية تجنب الأمراض المعدية أو الاختلاط بالأطفال المصابين بالإنفلونزا، وتابعت أن الأطفال في الفصل الدراسية لا يملكون ثقافة عدم العطس أو الكح في وجوه بعضهم البعض، وأن ارتداء الكمامات أصبح ضروريا لحماية الأطفال الأصحاء من أي مرض معدي.

 

وذكرت، أن معظم ذوي الطلبة في المدرسة قاموا بتوزيع الكمامات على أبنائها الطلاب خاصة لمن يعانون من ضعف في المناعة أو من يخافون عليهم من الإصابة بالإنفلونزا، مشيرة إلى أن أهمية تخفيف عدد الأطفال المرضى في الفصول الدراسية للحد من انتقال العدوى لباقي الطلبة الأصحاء حفاظا الصحة العامة للطلاب.

 

وأشار والد الطالب رائد السعدي إلى أن الحساسية الفرطة لدى ابنه الطالب في الفصل السابع شديدة وتؤدي إلى إصابته بالإنفلونزا والعطس بشكل مستمر، وأنه رأى من الضروري ارتداءه للكمامات الواقية للمنع انتقال عدوى الانفلونزا إليه وإصابته بالمرض.

 

ولفت إلى أن الكمامات لا تحمي من المرض تماما لكنها عامل مساعد في منع انتقال العدوى إلى الآخرين عن طريق العطس أو الكح خاصة إذا صاحب العطس رذاذ في وجود عدد كبير من الطلبة في الفصل الدراسي.

 

وأوضح، أن الحافلات المدرسة والفصول الدراسية والأماكن المغلقة بيئة مساعدة في انتقال عدوى الانفلونزا بين الطلبة، لذلك من الضروري أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقاية لحماية الطلاب من الإصابة بالمرض

تويتر