ضمن فعاليات دورة «2019/‏‏‏2020»

«حمدان الطبية» تبدأ استقبال طلبات دعم البحوث

أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أمس، بدء استقبال مشروعات البحوث العلمية الطبية من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي سيتم من خلالها اختيار البحوث التي ستدعمها الجائزة، ضمن فعاليات دورتها الـ11، 2019/‏‏‏‏‏‏‏2020.

صرّح بذلك المدير التنفيذي للجائزة عبدالله بن سوقات، موجهاً خالص الشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية (راعي الجائزة)، على دعم سموه المستمر لأنشطة الجائزة التي تسعى دائماً لتطوير القطاع الصحي داخل الدولة وخارجها.

كما أشار إلى أن طلبات الدعم والمستندات والأوراق المطلوبة تقدم إلكترونياً، من خلال البوابة الإلكترونية، لتسهل على المتعاملين استيفائهم الأوراق المطلوبة، إلى جانب اتخاذ إجراءات التقييم اللازمة لهذه البحوث، كما ستطلق الجائزة حملة إعلانية لفتح باب استقبال طلبات دعم البحوث في معظم المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والعلاجية على مستوى إمارات الدولة، ليقدم أكبر عدد ممكن من الباحثين طلبات الدعم.

وأضاف أن «الجائزة قد اعتمدت أخيراً مليوني درهم إماراتي، لتمويل 12 بحثاً جديداً في جامعة الإمارات، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الخليج الطبية، وجامعة الشارقة».

وأشار إلى أن «الجائزة تتبع منهجاً علمياً دقيقاً لتقييم الأبحاث المقدمة، حيث تبدأ عملية التقييم الأولي، من خلال لجنة البحوث التابعة للجنة العلمية ثم تليها مراحل أخرى من التقييم للمحتوى العلمي من خلال محكمين عالميين كل حسب تخصصه، آخذين في الاعتبار أهمية البحث المقدم لمجتمع الإمارات، ومستقبل البحث العلمي في الدولة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام مخرجاته في التطبيق، ثم أخيراً لكي يجد طريقه إلى النشر في المجلات الطبية الكبرى على مستوى العالم، وقد قدمت الجائزة الدعم لما يقرب من 600 بحث، حيث تلقى 20% من هذه البحوث دعماً مادياً كاملاً، كما استفاد غيرها من البحوث من التقييم العلمي الذي أداره نخبة من المحكمين الدوليين، ما ساعد على تطوير العملية بصورة غير مباشرة».

وقال رئيس لجنة منح البحوث الطبية، الدكتور سهام الدين كلداري «تحرص اللجنة العلمية بالجائزة في اختيارها البحوث المتقدمة للمنحة، على الحاجة المحلية في القطاع الصحي، وتراعي في حكمها عوامل متعددة، أبرزها الأهمية والمنهجية للبحث موضع الدراسة والجدارة العلمية للباحثين».

وأضاف أن ضماناً لجودة التحكيم، فإن الجائزة تستعين بمحكمين دوليين في المرحلة الثانية من التقييم، حرصاً على فرز المشاريع الأجدر.

وأكد «أن البحث العلمي من ركائز التنمية للمجتمعات، وأن البحث العلمي في القطاع الصحي في السنوات الـ20 الماضية، شهد طفرات ضخمة في دولة الإمارات، كانت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية حجر الأساس فيها، باعتبارها أقدم جهة تقدم منحاً للباحثين في المجال الطبي والصحي».

تويتر