«صحة دبي» تعالج التأخر الإنمائي بالتدخل المبكر

مركز التدخل المبكر يعالج التأخر الإنمائي عبر نخبة من الأطباء المتخصصين. من المصدر

أكدت هيئة الصحة في دبي، حرصها على تقديم خدمة التدخل المبكر لرعاية وتأهيل الأطفال المصابين بالتأخر النمائي، وأصحاب الهمم، ضمن الفئة العمرية من تسعة أشهر حتى ست سنوات.

وعددت استشارية طب العائلة رئيسة مكتب خدمات أصحاب الهمم في الهيئة، الدكتورة لطيفة الرستماني، الخدمات التي تقدمها الهيئة في مجال التقييم متعدد التخصصات لحالات التأخر النمائي، والإعاقات المختلفة، بما فيها تأخر النطق، والمهارات الحركية الكبيرة والدقيقة، والتواصل الاجتماعي، التي قد تكون بسبب الإعاقة الحسية أو الحركية أو الذهنية، والتي يتم تشخيصها وفقاً لأحدث أدوات التقييم، والأجهزة والتقنيات والمعدات الطبية.

وأشارت إلى التعاون والتنسيق القائم بين مركز التدخل المبكر ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة، من خلال تحويل حالات التأخر النمائي التي يتم اكتشافها عن طريق أداة الكشف المبكر في وحدات صحة الطفل، مثل التأخر في الوظائف الحركية أو الذهنية، أو تأخر في النطق أو ضعف السمع أو البصر، لتتم متابعتها في مركز التدخل المبكر، عن طريق فريق متكامل يضم نخبة من الأطباء والمختصين، حيث يتم وضع خطة العلاج المناسبة للحالة المرضية، بالتعاون مع الأهل، والبدء الفوري بتنفيذها، لتفادي تدهور حالة الطفل، وزيادة التأخر، ما قد يحول دون الدمج المجتمعي والتعليمي.

وأكدت أهمية الكشف المبكر عن المشكلات الصحية لدى الأطفال، للحصول على أفضل الفرص العلاجية، وتفادي المضاعفات السلبية للحالة، مشيرة إلى ضرورة التقييم الشامل لحالة الطفل فور اكتشاف التأخر، للوقوف على مدى إمكانية دمجه في مدارس التعليم العام مع أقرانه من الفئة العمرية نفسها، بأكبر قدر من الاستقلالية، وبأقل قدر من الدعم التعليمي، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال.

وأشارت الرستماني إلى الخصوصية التي يتمتع بها مركز التدخل المبكر كمركز مجتمعي ملحق بمركز المزهر الصحي، مؤكدة حرص الهيئة على إضفاء كل عوامل الخصوصية للمتعاملين مع المركز، والمترددين عليه، من الأطفال وأولياء أمورهم. وأشارت إلى الإمكانات والتجهيزات التي يتمتع بها المركز الذي تم تزويده بأفضل الوسائل وتجهيزات إعادة التأهيل والعلاج لجميع حالات التأخر النمائي والإعاقة التي يتم اكتشافها، إضافة إلى الكوادر الطبية والطبية المساندة المؤهلة والمتخصصة، التي تم إعدادها وتأهيلها وتعزيز قدراتها في تخصصات (العلاج الطبيعي، والنفسي، والفيزيائي، والوظيفي)، إلى جانب اختصاصي النطق والخدمات الاجتماعية.


- الهيئة أكدت

أهمية الكشف المبكر

عن المشكلات الصحية

لدى الأطفال، للحصول

على أفضل الفرص

العلاجية.

تويتر