حملة لعلاج طفل مصاب بالسرطان

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أمس، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، حملة إنسانية ضمن مبادرة «سندهم أمانة» المجتمعية، للتكفل بنفقات علاج طفل في الثالثة من عمره، يعاني سرطان الدم الحاد، ويحتاج إلى علاج كيماوي مكثف ومكلف، لمدة سنتين، ووالده من محدودي الدخل ولا يقوى على تغطية تكاليف علاجه.

وأفادت نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، حنان محمد بن نصيف، في بيان صحافي، بأن الحملة تندرج ضمن مبادرة «سندهم أمانة»، إحدى مبادرات الهيئة المجتمعية، وتأتي في إطار التفاعل مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2019 عام التسامح، مشيرةً إلى أن الهيئة ومؤسسة الجليلة أطلقتا خلال العام الماضي سلسلة مبادرات إنسانية ناجحة، للتكفل بنفقات علاج حالات مماثلة لحالة الطفل.

وذكرت أن الهيئة أشهرت الحملة على مستوى الحكومة الاتحادية؛ لمنح الفرصة لأكبر عدد من موظفي الوزارات والجهات الاتحادية للمشاركة في فعل الخير، وذلك من خلال حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، داعية كل شرائح وفئات المجتمع لدعم الحملة، والتبرع بـ10 دراهم عبر إرسال كلمة «سند» في رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 4202، أو التبرع بـ50 درهماً عبر إرسال الكلمة ذاتها إلى الرقم 4206 عبر «اتصالات» و«دو»، أو التبرع بـ100 درهم على الرقم 4209، وبـ500 درهم على الرقم 4409.

تويتر