«تنمية المجتمع» تقرأ القصص لكبار المواطنين والأطفال في مستشفى القاسمي

صورة

واصلت مبادرة «اقرأ لي»، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع، خلال مارس الماضي، بحضور وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، فعالياتها التثقيفية والمجتمعية والوطنية، التي تستهدف الأطفال في الحضانات والحلقة الأولى، وكبار المواطنين في المراكز المخصصة لهم، ومجالس الأحياء والمكتبات العامة، والمرضى وذوي التحديات الخاصة في المستشفيات والمراكز المخصصة لهم.

وزارت المبادرة مستشفى القاسمي بالشارقة، لقراءة القصص للأطفال وكبار المواطنين في المستشفى، والتي تزامنت مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للطفل.

وتستوعب قصص المبادرة عشرات الأفكار الهادفة، فيما تستحضر مواقف حياتية في بيئات مختلفة كالبيت والمدرسة والنادي، وتُحيط بتفاعلات مع أشخاص متعددين في المجتمع، حيث يُعد أسلوب القصص من الأساليب الناجحة في التعامل مع الأطفال، وتحقيق التأثير الإيجابي في نفوسهم، بما ينعكس ثقة ونجاحاً لشخصياتهم.

وتتضمن «اقرأ لي» إنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين من أفراد المجتمع للقراءة، حيث تتوافر خانة خاصة للتطوع بهذه المبادرة عبر المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات»، وتسعى المبادرة إلى استقطاب متطوعين لممارسة القراءة بصوت عالٍ لفئات المجتمع المستهدفة.

ومنذ إطلاق المبادرة الوطنية «اقرأ لي»، التي تتبناها الوزارة بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم والصحة ووقاية المجتمع والثقافة وتنمية المجتمع، والمؤسسات والهيئات المختلفة، تم تنفيذ مجموعة من الزيارات الميدانية وجلسات القراءة والبرامج التأهيلية للمتطوعين، كان آخرها برنامجاً تأهيلياً استهدف 20 من موظفي وزارة الصحة.

وترتبط المبادرة بأهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وتحديداً في «بناء الأنظمة والبنية التحتية اللازمة لدعم القراءة على المدى الطويل»، و«تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد».

وتجتهد المبادرة في توفير ساعة قراءة للفئات المشمولة، من خلال متطوعين يؤدون مهمة القراءة الهادفة لهذه الفئات، فيما تفتح الباب لمشاركة مجتمعية أوسع، وتتجه لتشمل مؤسسات القطاع الخاص، جنباً إلى جنب مع الوزارة والمؤسسات المشاركة من القطاع الحكومي، بما يثري أهدافها الوطنية الطموحة.

تويتر