93% نسبة إقبال المواطنات على تطعيم «عنق الرحم»

السرطان «يقتل» 27 من كل 100 ألف شخص في الدولة

صورة

كشف تقرير صادر عن دائرة الصحة في أبوظبي، عن نجاح برنامج مكافحة السرطان في خفض معدل الوفيات بين إجمالي المصابين بأمراض السرطان المختلفة من 40.1 حالة وفاة إلى 27.4 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، خلال ست سنوات.

• «صحة أبوظبي» تعمل مع القطاعات الحكومية والخاصة على إيجاد وتطبيق استراتيجيات خطة شاملة لمكافحة السرطان.

• خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي المكتشف في مراحل متأخرة بين المواطنات من 64% إلى 16% خلال سبعة أعوام.

5 استراتيجيات

حددت دائرة الصحة في أبوظبي خمس استراتيجيات رئيسة لمكافحة السرطان، تتضمن:

إنشاء برامج مبنية على الأدلة وأفضل الممارسات العالمية لمكافحة السرطان.

رفع وتحسين جودة مستوى رعاية السرطان.

تعزيز الصحة والتوعية بالسرطانات ذات الأولوية.

تعزيز خدمات الدعم المجتمعي، وتسهيل حجز مواعيد فحوص الكشف المبكر للسرطان.

تحسين رصد حالات السرطان.

8 برامج

أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي ثمانية برامج لتحقيق أهدافها واستراتيجياتها في مجال مكافحة سرطان، هي:

برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي.

برنامج الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم.

برامج الوقاية والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم.

سجل أبوظبي المركزي للسرطان.

سجل الكشف المبكر للسرطان.

الرعاية التلطيفية للسرطان.

التوعية والتعليم حول السرطان.

برامج بناء قدرات المجتمع.

وأكد التقرير خفض نسبة حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي المكتشفة في مراحل متأخرة بين المواطنات من 64% إلى 16% خلال سبعة أعوام، وخفض معدلات الوفيات بين المواطنات من 10.5 إلى 6.7 حالات وفاة بين كل 100 ألف مواطنة خلال ستة أعوام، لافتاً إلى أن أثر الحملات التوعوية ضد سرطان عنق الرحم في تنامي الإقبال على التطعيمات ضد المرض، إذ تخطى 93%.

وتفصيلاً، أفاد التقرير بأن الدائرة تعمل مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية على إيجاد وتطبيق استراتيجيات خطة شاملة لمكافحة السرطان، بهدف خفض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن السرطان، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للمصابين بالمرض، ودعمهم خلال وبعد الإصابة.

وحددت الدائرة خمس استراتيجيات رئيسة لمكافحة السرطان، أبرزها إنشاء برامج مبنية على الأدلة وأفضل الممارسات العالمية لمكافحة السرطان، ورفع وتحسين جودة مستوى رعاية السرطان، مثل الكشف المبكر والتشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية، وتعزيز الصحة والتوعية بالسرطانات ذات الأولوية (سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم).

وأكد التقرير أن خطة الدائرة تتسم بالتكامل، إذ تشمل جميع جوانب رعاية السرطان (الوقاية، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج والرعاية التلطيفية)، لافتاً إلى أن الدائرة أطلقت ثمانية برامج لتحقيق أهدافها واستراتيجياتها، أبرزها برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، وبرامج الوقاية والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، وسجل أبوظبي المركزي للسرطان.

وذكر التقرير أن مبادرات برنامج مكافحة السرطان تشمل تنظيم حملات وبرامج توعية مجتمعية مستدامة، ووضع سياسات داعمة لأنماط الحياة الصحية السليمة، وتوفير التطعيمات الوقائية ضد بعض السرطانات، وتوفير خدمات الكشف المبكر للسرطانات الأكثر شيوعاً، ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم، لضمان العلاج المبكر، ما يزيد من فرص الشفاء والتعافي منه.

وأكد أن البرامج تنفّذ باتباع المعايير الدولية وأفضل الممارسات، وتتم مراقبتها دورياً، كما يتم رصد حالات وأنواع ومراحل السرطان من خلال السجل المركزي لمرض السرطان، بهدف الحد من الإصابة والوفيات الناجمة عنه، وتحسين نوعية الحياة للمرضى، والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.

وعن طرق الاستفادة من البرامج الوقائية، دعا التقرير إلى المبادرة بإجراء فحوص الكشف المبكر للسرطان خصوصاً المتعلقة بسرطان القولون والمستقيم للرجال والسيدات، من عمر 40 إلى 75 عاماً، وسرطان الثدي للسيدات من عمر 40 عاماً فما فوق، وسرطان عنق الرحم للسيدات من عمر 25 إلى 65 عاماً، مشدداً على أهمية أخذ التطعيم ضد سرطان عنق الرحم للفتيات والسيدات من عمر 15 إلى 26 عاماً.

وكشف التقرير أن البرنامج نجح في خفض معدل الوفيات بين إجمالي المصابين بأمراض السرطان المختلفة من 40.1 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، إلى 27.4 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، وذلك خلال ست سنوات.

وعلى مستوى برنامج مكافحة مرض سرطان الثدي (الذي انطلق عام 2008)، تمكّن البرنامج من خفض نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 64% إلى 16% خلال سبعة أعوام، كما نجح في خفض معدلات الوفيات بين المواطنات من 10.5 وفيات بين كل 100 ألف مواطنة إلى 6.7 وفيات بين كل 100 ألف مواطنة خلال ستة أعوام.

وفي ما يتعلق ببرنامج مكافحة سرطان عنق الرحم (الذي انطلق عام 2013)، فقد نجح في خفض نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 30.3% إلى 14.8% في ثلاثة أعوام. كما أسفرت الحملات التوعوية عن إقبال كبير تخطى 93% على التطعيمات ضد المرض، وهي نسبة مماثلة لأستراليا التي تُعد أفضل دول العالم في مجال مكافحة المرض.

وعن إنجازات برنامج مكافحة سرطان القولون (الذي انطلق عام 2013)، فقد تمكن البرنامج من خفض نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 65.9% إلى 57.6% في ثلاثة أعوام.

تويتر