تزامناً مع شهر القراءة.. «إسعاف دبي» و«الإمارات اليوم» تطلقان مبادرة «اقرأ وتعلم الإسعافات الأولية»

الإسعافات الأولية «طوق نجاة» في لحظات الخطر

أطلقت‭ ‬مؤسسة‭ ‬دبي‭ ‬لخدمات‭ ‬الإسعاف،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الإمارات‭ ‬اليوم‮»‬،‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬اقرأ‭ ‬وتعلم‭ ‬الإسعافات‭ ‬الأولية‮»‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مبادرات‭ ‬وفعاليات‭ ‬قرائية‭ ‬عدة‭ ‬متنوعة،‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬شهر‭ ‬القراءة،‭ ‬وحرصاً‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬والمعرفية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬أهميتها‭ ‬المجتمعية‭.‬

وأكد‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬التدريب‭ ‬والتعليم‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬مؤسسة‭ ‬دبي‭ ‬لخدمات‭ ‬الإسعاف،‭ ‬جمال‭ ‬الرويعي،‭ ‬أن‭ ‬تعلم‭ ‬الإسعافات‭ ‬الأولية‭ ‬والإلمام‭ ‬بها‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الاضطلاع‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجميع،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬طيبة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الأسري‭ ‬والمجتمعي‭.‬

ودعا‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬تعلم‭ ‬الإسعافات‭ ‬الأولية،‭ ‬ليصبحوا‭ ‬طوق‭ ‬نجاة‭ ‬لأنفسهم‭ ‬ومن‭ ‬حولهم،‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تعرضهم‭ ‬لأية‭ ‬مشكلات‭ ‬صحية،‭ ‬تتطلب‭ ‬تدخلاً‭ ‬عاجلاً‭ ‬وسريعاً،‭ ‬والتي‭ ‬يفترض‭ ‬ألا‭ ‬تكون‭ ‬اجتهادية‭ ‬أو‭ ‬عشوائية،‭ ‬لأن‭ ‬الإسعاف‭ ‬الخاطئ‭ ‬للمصاب‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمتد‭ ‬تأثيراته‭ ‬السلبية‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬مضاعفات‭ ‬حادة‭ ‬وخطرة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تودي‭ ‬بحياة‭ ‬الشخص‭ ‬المصاب‭ ‬أو‭ ‬المريض،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لدى‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬وعي‭ ‬بأهميتها،‭ ‬لذا‭ ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬ليكون‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للإسعافات‭ ‬الأولية‭.  ‬وتابع‭ ‬‮«‬يرتبط‭ ‬نشر‭ ‬مفاهيم‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬أو‭ ‬الإسعافات‭ ‬الأولية،‭ ‬ارتباطاً‭ ‬وثيقاً‭ ‬بالتثقيف‭ ‬الصحي‭ ‬لكل‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع،‭ ‬باعتبارها‭ ‬مهارة‭ ‬خاصة‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية،‭ ‬فكل‭ ‬شخص،‭ ‬أياً‭ ‬كان‭ ‬عمره،‭ ‬وعمله،‭ ‬وموقعه،‭ ‬معرض‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬مقدمات،‭ ‬لمرض‭ ‬أو‭ ‬حادث‭ ‬ما،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تتوقف‭ ‬فيه‭ ‬السلامة‭ ‬والصحة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬المضاعفات‭ ‬والشفاء‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬إجراءات‭ (‬الإسعافات‭ ‬الأولية‭)‬،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬الحرجة‮»‬‭‬.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
 

تويتر