أعلنت انطلاق «سلامة الأغذية» 27 الجاري

بلدية دبي تطبّق «المطعم الصحي»

مبادرة «المطعم الصحي» تركّز على نوعية الأغذية في المطاعم. من المصدر

كشفت بلدية دبي عن تطبيق مبادرة «المطعم الصحي» لاعتماد آلية عمل المطاعم، والتركيز على توجه المطاعم لاستخدام مواد عضوية وصحية، مع نهاية العام الجاري.

وأعلنت، خلال مؤتمر صحافي أمس، عن الدورة الـ10 لمؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية، في الفترة بين 27 و28 من الشهر الجاري، ويركز على موضوعات مثل إنشاء مركز عالمي لاعتماد منتجات الحلال، والتغذية وإنتاج حليب الإبل.

11 ورشة عمل

قالت نائبة رئيس اللجنة التنظيمية، ورئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية، أمينة أحمد محمد، إنه سيتم تنظيم 11 ورشة عمل، قبل المؤتمر وبعده، متخصصة في إدارة سلامة الأغذية، وهو مفهوم «التاسب»، الذي يتناول التهديدات التي تواجه المؤسسات الغذائية بخصوص التلوث المقصود للغذاء، وورشة متخصصة في الغش التجاري في الأغذية، وأخرى تناقش المخاطر الكيميائية. وتوقعت حضور 3000 مشارك هذا العام، يمثلون 50 جنسية من مختلف الجهات ذات العلاقة بالأغذية، من سلطات رقابية ومراكز بحثية، وشركات، وجامعات ووجهات أكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

وقال المدير العام للبلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، إن البلدية تركز على الاقتصاد الإسلامي، الذي أصبحت دبي عاصمته، خصوصاً أنه سيتم إنشاء مركز عالمي لاعتماد شهادات المنتجات الحلال في دبي قريباً، ليخدم دول العالم في إصدار الشهادات.

وتابع أن البلدية تعتبر المركز المعتمد في الإمارة لإصدار شهادات منتجات الحلال، إلا أن توجه الحكومة يصب في إنشاء مركز عالمي يعنى بالرقابة على الأغذية الحلال، ومنح الشهادات، منفصل عن البلدية.

وأوضح لوتاه أن الدورة الـ10 من المؤتمر تشهد تطوراً من حيث الموضوعات التي تطرح وعدد المشاركين والدول، فقد بدأ في 2006 بمشاركة 200 مختص، وتطور ليصبح عدد المشاركين 2500 مختص من 55 دولة حول العالم، من المهتمين بسلامة الأغذية، مضيفاً أن العديد من الجهات الرقابية على مستوى المنطقة تبنّت ممارسات وإجراءات متطورة، بناءً على ما يطرح في المؤتمر.

وذكر أن دبي شهدت تطوراً كبيراً من حيث الاهتمام بموضوعات الأغذية والتشريعات والأنظمة الرقابية، إذ إن المؤسسات الغذائية زادت بنسبة كبيرة، لتصبح أكثر من 14 ألف مؤسسة، ما استدعى إعادة هيكلة العديد من الإدارات، منها إدارة الرقابة الغذائية، التي أصبحت إدارة سلامة الأغذية.

من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لإدارة سلامة الأغذية في البلدية، المهندس خالد شريف العوضي، بأن البلدية ستطبق مبادرة «المطعم الصحي» الجديدة، على المطاعم العاملة في دبي، شارحاً أنها «ستركز على نوعية وجودة الأغذية في المطاعم، إذ يتجه عدد كبير من المطاعم إلى تقديم أطعمة صحية، وأخرى عضوية، وينبغي معرفة مدى صحة هذه الأمور».

وأضاف أن البلدية أجرت استبياناً على المطاعم والمؤسسات الصحية في دبي، وتبين وجود عدد من الادعاءات بتقديم مطاعم مواد عضوية وصحية مناسبة لمن يعاني أمراضاً كالسكري، ولابد للبلدية من التدخل في اعتماد قوائم الطعام في المؤسسات الغذائية، لتأكيد مدى صحة الادعاءات بطريقة علمية ممنهجة.

ولفت إلى أن «البلدية بدأت تسجيل منتجات الأغذية منذ عامين، ووصل عددها إلى 500 ألف منتج، ولابد من وجود آلية للرقابة عليها»، لافتاً إلى أن مؤتمر سلامة الأغذية يركز على حليب الإبل في المنطقة، تأكيداً لدور دبي في عرض المنتجات المحلية، خصوصاً أن الدولة هي الأولى في تصدير هذا النوع من المنتجات لدول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تصدير شوكولاتة حليب النوق إلى العديد من دول العالم.

وأضاف العوضي أن برامج المؤتمر تشمل البرنامج العربي، وهو يهدف إلى مواكبة أفضل الممارسات والمفاهيم في مجال سلامة الغذاء، وتقديمها باللغة العربية، ويحتوي على ندوتين أساسيتين، تتناول الأولى مجموعة مختارة من الموضوعات الفنية، أما الثانية فتركز على العلاقة بين التغذية وسلامة الأغذية، حيث سيتم تناول التغذية ومفاهيمها وعاداتها وتحدياتها وتأثيرها في الصحة.

تويتر