نهيان بن مبارك يشهد إطلاق مجموعة جيمس للتعليم مبادرة "العائلة أولاً"

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش إطلاق مجموعة جيمس للتعليم مبادرة "العائلة أولاً" لتي تهدف إلى ترسيخ هذا النهج المجتمعي، وتعزيز هذه القيمة الأصيلة لدى الأجيال في جميع تجارب التعليم وبرامج الصفوف الدراسية عبر مدراسها الـ45 في الإمارات العربية المتحدة وقطر.

جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في أكاديمية جيمس العالمية بدبي بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الفعالية: "تعتبر العائلة الركيزة الأساسية لمجتمع مسالم ومتسامح ومزدهر، لذلك فإن هذه المبادرة التي تكشف عنها مجموعة جيمس للتعليم ستُسهم في تعزيز قيم التسامح والأمان والأخوة، وتحقيق النمو والنجاح على المستويين الشخصي والمجتمعي، بما يعكس قيم دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل التمسك بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ليجسد رؤية استثنائية تستند على قيمنا الأخلاقية وتاريخنا وثقافتنا"ش.

وأعرب معاليه عن امتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لإيمانها الراسخ بأن نجاح المجتمعات قائم على تسخير العائلات لمعارفها ومهاراتها ورؤاها وطاقاتها في تربية الأجيال الناشئة وتعليمها القيم الفضلى وتحسين صحتها العقلية والسلوكية.

 وعبر عن سعادته برعاية مبادرة "العائلة أولاً" والتي تتمحور حول العلاقة بين الصحة العقلية للصغار وحياتهم العائلية، مشيداً بجهود مدارس جيمس للتعليم وأعضاء هيئة تدريسها وموظفيها تحت إشراف صني فاركي مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة لخوضها هذا التحدي المهم.

ينسجم إطلاق المبادرة مع جهود مجموعة جيمس للتعليم الرامية للمساهمة في تحقيق مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، تحت شعار "الأسرة أساس الوطن"، بهدف تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها متمسكة بهويتها جاهزة للمستقبل

وقال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم في كلمته : "مع تقدمي في السن، أدرك يوماً بعد يوم أن العلاقات العائلية أسمى هدية في الحياة.. وكما نلاحظ أن المجتمعات النامية تركز على الرابط الأسري فيما يعتبر الأشخاص في الدول المتقدمة أكثر استقلالاً بحثاً عن تحقيق أهدافهم الفردية.. ومن الجيد أن تسعى وراء تحقيق أحلامك، لكن لا تنسى من أعطاك فرصة أن تحلم في بداية الأمر ألا وهي العائلة".

من جانبها، قالت الدكتورة صايمة رنا، رئيسة الشؤون الأكاديمية في مجموعة جيمس للتعليم: "تعتبر العائلة ومقدمو الرعاية الأبطال الحقيقيين في عملية التعليم فهم يوفرون الأمان العاطفي الذي يسمح للمتعلمين بخوض المخاطر وارتكاب الأخطاء والنمو ويغرسون القيم، ويمثلون الرحمة، ويوفرون الأسس المستقرة التي تسمح للتعليم بأن يزدهر.. لذا، فإنه من الضروري أن نقدر هذا الدور القيم الذي يلعبونه في مسيرتنا متعلمين وأفراداً".

تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إدراك المجموعة أن العائلة أساس التعليم، وأن الاهتمام ورعاية أفراد العائلة من كبار السن بمثابة الطريقة المثلى لرد الجميل للأهالي والعائلات والأجداد.

تويتر