جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تشارك في معرض مؤتمر وتكنولوجيا التعليم في لندن

شاركت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في معرض مؤتمر تكنولوجيا التعليم الذي استضافته العاصمة البريطانية "لندن" خلال الفترة من 29 - 31 مارس، وبحضور دولي كبير.

وتهدف المشاركة إلى تسليط الضوء على الجائزة ودورها الريادي في إرفاد المعلم بالممكنات التي ترقى بأدائه، باعتباره محور ارتكاز العملية التعليمية والتربوية، بإبداعه الذي يشكل حافزاً ودافعاً للطلبة، وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل، وتحفيزهم على التميز في مسيرتهم الدراسية وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في شتى المجالات.

ضم الوفد المشارك، علياء المحرزي عضو فريق الجائزة، وزينب الحمادي عضو فريق الجائزة، والدكتور راشد علي هاشم، المعلم الفائز في الدورة الأولى من الجائزة.

وأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للجائزة عزز مكانتها العالمية، بتوفير جميع المتطلبات، لتحقيق فلسفتها التربوية وأهدافها في تطوير النظم التعليمية والنهوض بها، وترسيخ القيم والممارسات المهنية المتميزة في الميدان التربوي، وتعزيز مكانة المعلم وتمكينه لتحقيق الريادة والتنافسية التعليمية المنشودة لدولة الإمارات وكافة دول المنطقة.

وقال الدرمكي إن المشاركة في معرض مؤتمر تكنولوجيا التعليم في لندن تتواءم مع التوجهات الاستراتيجية للجائزة، ورؤيتها الاستشرافية لمواكبة التطورات التي يشهدها القطاع التعليمي، انطلاقاً من الحرص على أفضل الممارسات التي تسهم في تكريس الرؤى المستدامة، خاصة أن المعرض بالزخم الكبير الذي يمثله شكل منصة لتسليط الضوء على الجائزة وأهدافها وقيمها، وتوجهاتها المستقبلية.

وأضاف: تتشكل الجائزة من منظومة متكاملة في محاور الجودة والابتكار والكفاءة والإبداع والتطوير، وهي الركائز الاستراتيجية في التطور التعليمي، كما شكل المعرض فرصة لزيارة المنصات المشاركة من مختلف دول العالم، وطرحنا رؤيتنا حول الجائزة وفرص التعاون المستقبلية وطرح الأفكار المبتكرة مع الكثير من الجهات التعليمية الدولية، انطلاقاً من ريادة دولة الإمارات في إرساء المبادرات الداعمة للتطوير والتميز والإبداع في شتى المجالات.

وأشار إلى أن الجائزة حققت شهرتها العالمية بفضل أهدافها التربوية وقيمها المعرفية والإبداعية ونهجها الفريد في إثراء الحراك التربوي وتمكين أجيال المستقبل علمياً ومعرفياً، واستدامة الرؤى الداعمة لتطور التعليم، وإعلاء روح الإبداع في نفوس المعلمين بمختلف دول العالم.

ونوه الدرمكي إلى أهمية التعاون وتشارك الرؤى مع مختلف المؤسسات الدولية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز سبل التعاون وتبادل التجارب وفق أفضل الممارسات، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجائزة.

تويتر