توفير منصّات متطورة أسهم في تحسنه بنسبة 28%

%83 من طلبة وأعضاء هيئة تدريس جامعة زايد راضون عن «التعليم عن بُعد»

جامعة زايد استطاعت توفير التوجيه الأكاديمي أثناء فترة «الجائحة». أرشيفية

أفادت وزيرة دولة ورئيسة جامعة زايد، نورة الكعبي، بأن نسبة رضا الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة زايد، المستخدمين لأنظمة التعلم عن بعد، بلغت 83%، مقارنةً بأقل من 50% على مستوى العالم، مؤكدةً أن نتائج التعليم تحسنت بنسبة 28%، خصوصاً مع وجود منصات متطورة ومهيأة لضمان عملية التعليم عن بُعد بفاعلية في الجامعة، ما أسهم في تنوع مهارات الطلبة والوصول إلى فرص استثنائية للتعليم.

وقالت: «استطاعت جامعة زايد توفير التوجيه الأكاديمي أثناء فترة الجائحة لعشرات الآلاف من الطلبة خارج الفصول الدراسية في غضون أيام».

جاء ذلك، خلال منتدى «عن بُعد»، الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، في متحف المستقبل، واختتم فعالياته أول من أمس.

ولفتت الكعبي إلى برامج الدراسات متداخلة التخصصات في جامعة زايد، التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، التي تهدف إلى تزويد الطلبة بمهارات متعددة تساعدهم على النجاح في مجموعة متنوّعة من الوظائف، مضيفة: «استحدثنا برامج أكاديمية للحصول على درجات علمية مبنية على مهارات التعلم المستمر، مثل الاتصال والتفكير النقدي والتحليل المقارن والذكاء العاطفي، وبهدف توفير تجربة تعليمية تواكب العالم المتسارع من حولنا، حيث سيتمكن الطلبة، من خلال المهارات التي سيتعلمونها من هذه البرامج، من التكيف والتطور بثقة في أي بيئة مهنية بعد التخرج، والنجاح في مجموعة متنوعة من الوظائف وبيئات العمل، وعبر كل التخصصات».

وتابعت: «نريد أن يكون خريجونا مفكرين وفاعلين وقادة للمستقبل، قادرين بفضل المهارات التي يمتلكونها على العمل في أي مكان حول العالم والتكيف مع العالم المتسارع من حولهم، وسيكونون أيضاً مسؤولون اجتماعياً، وقادرين على المشاركة بشكل إيجابي في رفعة وطنهم والمجتمع من حولهم».

وأشارت الكعبي إلى أن الجامعة أطلقت، أخيراً، مبادرة «تحدي الشركاء»، بهدف تعزيز خبرات التعلم التجريبية للطلاب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل، حيث يتضمن البرنامج مشاركة فرق من الطلبة في تحدٍ يستمر على مدار الفصل الدراسي، ويشرف عليهم مرشد من إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويطرح على الطلبة أسئلة حول كيفية حل تحد معين أو تحقيق هدف ما، من ذلك كيفية تصميم منزل مُستدام بيئياً، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تشخيص صعوبات التعلم، وطريقة استفادة المصارف من الابتكارات التكنولوجية.

وذكرت أن معظم العمل ضمن التحدي، ينفذ عن بُعد من خلال اجتماعات شخصية مع المرشد، على أن يقوم الطلبة مع نهاية الفصل الدراسي بتقديم مشروعهم والحلول التي يقترحونها لحل التحدي، مشيرة إلى أن «تحدي الشركاء» هو أحد أهم عناصر نجاح برامجنا الأكاديمية في جامعة زايد، خاصةً أنه نجح في استقطاب حوالي 120 شركة، بما فيها شركات عالمية ضخمة وشركات صغيرة ومتوسطة، ولاقى استجابة إيجابية للغاية من الطلبة، ومن خلال مشاركة أكثر من 1000 طالب يعملون من خلال 233 فريقاً من المرشدين من هذه الشركات.

• الجامعة أطلقت مبادرة «تحدي الشركاء» لتعزيز خبرات التعلم التجريبية للطلاب وتزويدهم بمهارات سوق العمل.

تويتر