5902 طالب وطالبة في «مدارس الأجيال»

انطلق، أمس، أول أيام العام الدراسي الجديد بنسبة حضور ناهزت الطلبة 90%. وشهد العام الدراسي الجديد تحويل 10 مدارس إلى «مدارس الأجيال» في كل من دبي والإمارات الشمالية.

وتتوزع مدارس الأجيال بواقع مدرستين في دبي هما المزهر حلقة أولى، وآل مكتوم حلقة أولى، ومدرستين في الشارقة هما القرائن حلقة أولى، والفرقان حلقة أولى، ومدرسة مشيرف حلقة أولى في عجمان، ومدرسة أم القيوين حلقة أولى في أم القيوين، وثلاث مدارس في رأس الخيمة هي المطاف حلقة أولى، والوادي حلقة أولى، والمعيرض حلقة أولى، ومدرسة محمد بن حمد الشرقي حلقة أولى في إمارة الفجيرة.

وأفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بأن عدد الطلبة الذين سجلوا في «مدارس الأجيال» للعام الدراسي 2022-2023، تجاوز 5902 طالب وطالبة، لافتةً إلى إضافة تسع مدارس لـ«الأجيال» العام الدراسي المقبل، إضافة إلى تسع مدارس أخرى في العام الدراسي الذي يليه.

وذكرت إدارات مدارس أن نسبة الحضور تؤكد حرص ذوي الطلبة على متابعة أبنائهم دراستهم منذ اليوم الأول.

من جانبه، شدد مدير مدرسة خاصة - فضل عدم ذكر اسمه - على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضمنها بروتوكول العودة إلى المدارس، منها ضرورة تفعيل المرور الأخضر لأولياء أمور الطلبة حتى يتسنى لهم دخول المبنى المدرسي.

وقالت مديرة مدرسة السعادة الحلقة الأولى، مريم عبدالله سعيد المزروعي، لـ«الإمارات اليوم»: «بدأنا اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بتشجيع الفرق المدرسية وتوزيع المهام عليهم، إضافة إلى تحديد الأولويات بما يضمن الاستقبال الفعال للطلبة».

وتابعت أن المدرسة رصدت التحديات التي تتوقع أن تظهر خلال الأسبوعين الأولين في الجوانب الأكاديمية وشؤون الطلبة والخدمات المدرسية والكوادر التعليمية، إضافة إلى التقييم الذاتي لضمان الوصول إلى الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، من خلال تقييم العودة الآمنة للصفوف الدراسية وتقييم المبنى المدرسي، ومتابعة جاهزية المنشأة التعليمية لضمان سلاسة الرحلة التعليمية.

وأكدت أهمية دور ذوي الطلبة الذين يعدون جزءاً مهماً من العملية التعليمية، موضحة أن «المدرسة تواصلت معهم منذ الساعات الدراسية الأولى، للردّ على استفساراتهم، وتزويدهم بالتعليمات والإرشادات والجداول المدرسية، والتوقيت الزمني».

من جهة أخرى، أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في رسالة عبر «تليغرام»، بإتاحة بيع الزي المدرسي في مدرسة الظهرة للبنات - حلقة ثالثة، في منطقة حتا، وذلك لفترة مؤقتة بداية العام الدراسي الذي استهل الطلبة الدراسة فيه أمس.

وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، محمد القاسم، أن انطلاق العام الدراسي 2022-2023 مناسبة يتجدد معها الطموح والأمل بمستقبل أبناء الإمارات.

جاء ذلك خلال زيارات ميدانية أجراها تزامناً مع انطلاق العام الدراسي، واطلع خلالها على سير اليوم الدراسي واستعداد الكوادر التربوية لاستقبال الطلبة وتهيئتهم تمهيداً لبدء عمليات التعليم والتعلم، كما تفقد التجهيزات والاستعدادات اللوجستية في المدارس بهدف توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة.

وبين أن العام الدراسي الجاري يشهد تطبيق نموذج مدارس الأجيال، الذي يهدف إلى إتاحة خيارات تعليمية متقدمة للطلبة وفق أفضل الممارسات التربوية العالمية، بما يسهم في خلق حراك تربوي بناء في مختلف مفاصل العمل التربوي الحكومي، وزيادة تنافسيته، والارتقاء بآلياته بما ينعكس في المحصلة النهائية على جودة المخرجات التعليمية.

وأكد خلال حديثه مع الكوادر التربوية في المدارس على محورية أدوارهم في دعم وتطوير المنظومة التعليمية، والوصول بها إلى مصاف المنظومات التعليمية العالمية، داعياً إلى توحيد الرؤى وحشد الجهود من أجل الوصول إلى تطلعات القيادة في ملف التعليم.