«التربية» تطلق الدورة الثالثة من برنامج «استعداد»

أطلقت وزارة التربية والتعليم الدورة الثالثة من برنامج «سفراؤنا» الوطني، «استعداد»، الذي ينفذ افتراضياً (عن بعد)، خلال الإجازة الدراسية للطلبة لمدة أسبوعين، في الفترة من تاريخ 18 يوليو حتى 5 أغسطس المقبلين، بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الرائدة في الدولة.

ويستقطب البرنامج الطلبة من الصف الثامن إلى الثاني عشر، والمعلمين من جميع المدارس الحكومية والخاصة، حيث فتح باب التسجيل بالبرنامج حتى 10 يونيو الجاري.

ويعتبر برنامج «استعداد» مبادرة إثرائية تستهدف الطلبة والمعلمين على مستوى الدولة، لبناء قدراتهم في مختلف المجالات، كما يتيح للطلبة التعرف إلى مؤسسات التعليم العالي، لإكسابهم المهارات التي يحتاجونها في مرحلة الدراسة الجامعية والمهنية، وفق أفضل المعايير العالمية المستوى.

وسيشهد البرنامج استقطاب الطلبة المتميزين من المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي. كما يعد برنامجاً تحضيرياً ومتطلباً أساسياً للمشاركة ببرامج «سفراؤنا» الدولية التي تنفذها الوزارة سنوياً منذ عام 2016 مع إضافة مسارات جديدة، تنسجم مع التوجهات المحلية والعالمية.

وتندرج برامج «سفراؤنا» المخصصة لطلبة التعليم العام ضمن مسارات عدة، هي الابتكار، والمستقبل، والدبلوماسية، والتميز الرياضي، و«روائع» (لمجالات الفنون والثقافة)، والعطاء. وتندرج برامج «استعداد» ضمن مسارات متنوعة هي البحث العلمي، والابتكار وريادة الأعمال، والدبلوماسية، والمسار الإثرائي.

كما استحدث مسار جديد هذا العام، هو مسار الصناعات الثقافية والإبداعية، للإسهام في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للصناعات الإبداعية والثقافية.

وقالت وكيل الوزارة لقطاع الرعاية وبناء القدرات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إن برامج «استعداد» تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف ومختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تيسر انخراطهم في الحياة الجامعية بكل ثقة، وتعزز فرص نجاحهم في مسيرتهم المستقبلية.

وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم وفرت مجموعة من البرامج المبتكرة، ضمن مبادرة «استعداد»، تسهم في تقديم التدريب النظري والعملي التفاعلي الافتراضي لشريحة واسعة من الطلبة المواطنين وغير المواطنين، وتطلعهم على أحدث المستجدات والمعارف في مختلف مجالات مسارات البرنامج.

وأوضحت أن برامج «استعداد» تستهدف تمكين المعلمين من القيام بدورهم في إنجاح النظام التعليمي، وذلك بتوفير فرص تدريبية غنية لإثراء معارفهم وبناء وتطوير قدراتهم البحثية ومهاراتهم الإبداعية والابتكارية في مختلف المجالات، وتسليحهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي يعزز المنظومة التعليمية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من جامعات ومؤسسات رائدة، ويحقق الأهداف والخطط الاستراتيجية لدولة الإمارات، والرؤية الثاقبة لقيادتها الفذة.

تويتر