«التربية» تستعرض حلولاً رقمية خلال «جيتكس»

عبدالرحمن الحمادي: «الدولة تقدم نموذجاً يحتذى في المبادرات الرائدة بالحلول التقنية والابتكارات النوعية لخدمة البشرية».

تشارك وزارة التربية والتعليم في الدورة الـ41 لمعرض «جيتكس للتقنية» 2021، الحدث التقني الرائد والأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والذي يقام في قاعة الشيخ سعيد (1) بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر الجاري.

ويستعرض جناح الوزارة في المعرض مشاريع عدة تم العمل عليها تستند إلى الابتكار والمعرفة والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لخدمة المجتمع بالحلول الرقمية الفعالة، لرفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز المستقبل الرقمي والتكنولوجي.

وتتضمن منصة الوزارة في المعرض مهارات المستقبل المتقدمة ومناهج المواد العلمية وتقنية المعلومات، بينما ستعرض الوزارة مشاريع مهمة وهي مشروع منصة الثقة الرقمية بتقنية (بلوك تشين) Blockchain لتمكين المواطنين والمقيمين في الدولة من طلب نسخة رقمية من المستندات الصادرة لهم من الجهات الحكومية والخاصة ومشاركتها مع مقدمي الخدمات بشكل فوري، وذلك لدعم التحول الرقمي وتقليل الحاجة للاعتماد على المستندات سواء الورقية أو البطاقات.

ويمهد مشروع المتحدث الآلي المدعوم بالذكاء الإصطناعي الطريق لتسهيل الوصول إلى الخدمة تماشياً مع التوجهات الحكومية، إذ إن القيمة المضافة تتمثل في أن المتحدث الآلي ليس عن طريق الكتابة فقط بل بواسطة الصوت أيضاً حرصاً من الوزارة على تنويع سبل تقديم الخدمات الرقمية، إلى جانب مشروع التحاليل المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتمكين متخذي القرار من اتخاذ قرارات استباقية لحظية بناء على الملاحظات التي تتم مشاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعتبر مشروع المنصة الوطنية للمسابقات والأنشطة الطلابية وتطوير المنظومة التعليمية، منصة وطنية موحدة لجميع المسابقات والأنشطة الخاصة بالوزارة على مستوى الدولة، فيما يهدف مشروع البيئة الرقمية الوطنية المتكاملة للتعليم مدى الحياة إلى بناء نظام إدارة تعلم شامل ومتكامل مع منصات تعليمية مختلفة ومتكاملة بمعايير وبروتكولات عالمية تساعد على تمكين اتخاذ القرار، إلى جانب مشروع عرض بعض الروبوتات.

ويستهدف المعرض المشاريع الابتكارية الجديدة وتقديم حلول جذرية من خلال المشاريع المستعرضة لاختصار الوقت والجهد والاستغلال الأمثل للموارد وعرض المشاريع بالتحول الرقمي وتبسيط إجراءات الخدمات وتسهيل الحصول عليها لكل فئات المجتمع، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة أو التكنولوجيا الناشئة في المشاريع لتحليل البيانات وتوفير الخدمات بصورة استباقية، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتبادل الأفكار والخبرات وزيادة وعي الزائرين بخدمات وزارة التربية والتعليم الرقمية، كما يستهدف الجهات الحكومية للتقييم وأولياء الأمور والجمهور.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، عبدالرحمن الحمادي، إن الدولة تقدم نموذجاً يحتذى في المبادرات الرائدة بالحلول التقنية والابتكارات النوعية لخدمة البشرية والاحتياجات المستقبلية، ومن هذا المنطلق تأتي مشاركة وزارة التربية والتعليم في جيتكس تماشياً مع الرؤى المستقبلية للدولة وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لتحقيق الاستدامة ودعماً وتيسيراً لأجيال المستقبل في ما يخص تكنولوجيا المعلومات والمعرفة والتعليم والابتكار، والاستفادة منها في التحول إلى التعليم الذكي والعصري والريادي المواكب للمستقبل ومتطلباته وتطوير المنظومة التعليمية.

تويتر