لمنح الطلبة الدارسين عن بُعد الوقت الكافي للكتابة

مدارس خاصة: فصل طلبة التعليم الحضوري عن الـ «أون لاين» في الحصص

رصد ملاحظات من ذوي الطلبة أبرزها عدم سماع أبنائهم الحصص بشكل واضح نتيجة مشاغبات طلبة التعليم الواقعي. من المصدر

قرّرت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، فصل طلبة التعليم الواقعي في الفصول عن الطلبة الدراسين عن بُعد خلال الحصص الدراسية، لمنح الطلبة «عن بُعد» الوقت الكافي للكتابة والقراءة، بعدما رصدت شكاوى وملاحظات من ذوي الطلبة، أبرزها عدم سماع أبنائهم الحصص الدراسية بشكل واضح، نتيجة مشاغبات الطلبة في الفصل الدراسي بصوت مرتفع، وتركيز بعض المعلمين مع الطلبة في الفصول الدراسية دون الطلبة عن بعد، وعدم تمكن الطلبة عن بعد من رؤية ما يكتبه المعلمون على السبورة في الفصل الدراسي، ما يضيّع على أبنائهم فرصة الكتابة في الفصل والتركيز مع المعلمين.

وأوضحت أن ذوي الطلبة وافقوا على فصل طلبة عن بعد عن طلبة الفصل الدراسي، بعد استبيان قامت به للحصول على آرائهم وإشراكهم في العملية التعليمية والإدارية، ما جعل المدارس تقوم بتعيين معلمين جدد في مختلف الفصول الدراسية، ودمج الطلبة في مختلف الفصول الدراسية عن بعد مع بعضهم بعضاً في فصل دراسي عن بعد، إذ يراوح عدد الطلبة في كل فصل عن بعد بين خمسة و10 طلاب.

وقال مديرون ومسؤولون في مدارس خاصة لـ«الإمارات اليوم»، إن قرار فصل طلبة الفصل الدراسي عن طلبة التعليم عن بعد، جاء إثر تلقي المدارس ملاحظات من ذوي الطلبة منذ بداية الفصل الدراسي تتعلق بصعوبة تركيز أبنائهم الدراسين عن بعد مع الحصص الدراسية، نتيجة ضعف الإنترنت، وعدم سماع أبنائهم الحصص الدراسية بشكل واضح، نتيجة مشاغبات الطلبة في الفصل الدراسي بصوت مرتفع، وتركيز بعض المعلمين مع الطلبة في الفصل الدراسي دون الطلبة عن بعد، وعدم تمكن الطلبة عن بعد من رؤية ما يكتبه المعلمون على السبورة في الفصل الدراسي، ما يضيع على أبنائهم فرصة الكتابة في الفصل والتركيز مع المعلمين، وقيام المعلمين بشرح الدرس بعيداً عن أجهزة الحاسوب، نتيجة وقوفهم بآخر الفصل الدراسي، ما يؤدي إلى ضعف الصوت وعدم سماعه من قبل الطلبة عن بعد.

وأوضحوا أن قرار فصل الطلبة كلف المدارس مبالغ مالية إضافية، نتيجة تعيين معلمين جدد، إلا أن الاستجابة لطلبات ذوي الطلبة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، يعتبر من أولويات السياسة التعليمية للمدارس، بهدف رفع مستوى الطلبة الدراسين عن بعد، الذين يواجهون صعوبات في الحضور للفصل الدراسي، لافتين إلى أنه سيتم العمل بشكل خاص على رفع مستوى الطلبة عن بعد، ومتابعة ومراقبة الحصص الدراسية، لتتوافق مع المستوى التعليمي للطلبة في الفصول الدراسية.

وأضافوا أنه كلما كان عدد الطلبة عن بعد قليلاً كان تركيز المعلمين معهم أكثر، وكان شرح الدرس أكثر عمقاً وفهماً للطلبة، خاصة أن بعض الطلبة لديهم مشكلات تقنية في الحاسوب، وضعف في الإنترنت، ما يحتاج وقتاً لإعادة المسألة الدراسية لهم، لذلك عملت المدارس على توفير بيئة تعليمية مناسبة بحد أقصى لا يتجاوز 10 طلبة في كل فصل دراسي عن بعد، بحيث يتم منح كل طالب الوقت المناسب للكتابة والقراءة أثناء الحصة، بالوقت والمستوى نفسهما للطلبة في الفصول الدراسية.

• ذوو طلبة: «معلمون يركزون مع طلبة الفصل، والدارسون عن بُعد لا يتمكنون من رؤية ما يُكتب على السبورة».

مديرو مدارس:

• القرار جاء إثر ملاحظات من ذوي طلبة.

 

تويتر