بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية والسلامة

السماح لطلبة العلوم الصحية بالتدريب في مستشفيات علاج «كورونا»

توفير المعقمات عند مداخل المنشآت التعليمية. أرشيفية

أكد دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية (المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي) على مستوى الدولة، أثناء جائحة «كورونا»، أن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا»، المعتمدة من الجهات المختصة، تسمح لطلبة كليات العلوم الطبية والصحية بـ«التدريب السريري» والمناوبة ومتابعة التعليم الطبي في المستشفيات التي تعالج حالات «كوفيد-19»، مع ضرورة الامتثال لتدابير الوقاية والسلامة، والتأكد من اتباع الإجراءات الوقائية المشددة عند تعامل الطلبة مع المرضى الذين ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد-19».

وشدد الدليل على اتباع الطلبة الإجراءات الاحترازية اللازمة، وعدم مطالبة المؤسسة التعليمية أو اتخاذ إجراء قانوني ضدها في حال الإصابة بفيروس «كورونا» نتيجة التدريب السريري، لافتاً إلى أن المؤسسة التعليمية والمنشأة الصحية التعليمية تتحمل من خلال المشرف السريري، مسؤولية مراقبة امتثال الطلبة للإجراءات.

وحدد ثلاثة إجراءات يطبقها الطلبة، هي إكمال التدريب على التعامل مع معدات الوقاية الشخصية، واتباع بروتوكولات السلامة العامة، إضافة إلى الإجراءات الخاصة للحد من انتقال العدوى في مرافق الرعاية الصحية.

كما يجب على الطلبة الامتثال لأحدث تدابير السلامة وأي تدابير إضافية، ومنها ارتداء كمامات الوجه، وفحص درجة الحرارة، والحفاظ على التباعد الجسدي، وممارسات نظافة اليدين الموصى بها في كل من مجالات رعاية المرضى وغير المرضى، ويجب إخضاع الطلبة المنتسبين للتدريب السريري للفحوص الدورية اللازمة بحسب إرشادات المنشأة الصحية التعليمية.

فيما حدد الدليل حالتين لإعفاء الطلبة من «التدريب السريري»، الأولى في حال كان الطلبة لديهم أسباب مرضية قد تضر بصحتهم إذا قاموا بالتدريب السريري، وسيحتاج هؤلاء الطلبة إلى التواصل مباشرة مع المؤسسة التعليمية لإعطائهم إجازة حتى تصبح الأوضاع آمنة لعودتهم للتدريب السريري، والحالة الثانية يمكن تقديم التدريب السريري لطلبة العلوم الأساسية وطلبة السنوات الأولى (1-3 في تخصص الطب، و1-2 في تخصصات العلوم الصحية وطب الأسنان والصيدلة والتمريض)، من خلال محاكاة التدريب السريري ومختبرات المهارات السريرية.

من جهة أخرى، شدد دليل الإجراءات على توفير المعقمات عند مداخل المنشآت التعليمية (الحكومية والخاصة في التعليم العام والجامعي)، ويجب أن تحتوي أماكن تعقيم اليدين على «جل معقم» بنسبة كحول تراوح بين 70 و80%، والحرص على تعقيم الفصول الدراسية والمختبرات ومصادر التعلم بشكل مستمر، وتحديد مواعيد التعقيم والأفراد القائمين عليه ضمن جدول معلن، إضافة إلى تدريب الكوادر التربوية وضباط الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية للإشراف على عمليات التعقيم.

سجلات الحضور

أكد دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية، ضرورة إدارة سجلات الحضور، وسجلات الزوّار، وتطبيق المسح الحراري على مداخل المنشأة التعليمية، ومراقبة الأعراض المرضية التي قد تبدو على الطلبة أو العاملين للكشف المبكر عن الحالات المصابة أو المشتبه في إصابتها للحد من انتشار العدوى، مع وجود آلية واضحة لغسل وتنظيف أغطية الأسرة بشكل آمن، مع توضيح مسار العزل المنفصل لغسل وتنظيف أغطية وملابس الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي.

تعديلات شاملة

شهد دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية، تعديلات شاملة لتحقيق نظام البيئة والسلامة في المنشآت التعليمية، لإعادة تشغيلها مطلع العام الدراسي الجاري (2021/‏‏2022)، ونشرته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، على موقعها الإلكتروني،وشدد الدليل على إعادة توزيع الطلبة في السكن وفقاً لمعايير التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة، وعدم السماح باختلاط وتجمع الطلبة والحد من الحركة بين الطوابق، والالتزام بتوفير المعقمات ووسائل غسل اليدين والكمامات والقفازات في الأماكن اللازم توافرها بها لاستخدام الطلبة والعاملين.

تويتر