وجهت بسد الشواغر بحصص الاحتياط والتعليم الهجين في حال إصابة أحدهم

«الإمارات للتعليم»: إجراءات ضد المعلمين الرافضين لأخذ لقاح «كورونا»

صورة

شدّدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المعلمين الذين يرفضون أخذ اللقاح ضد فيروس «كورونا»، من قبل قسم الموارد البشرية في حال عدم وجود مبرر طبي معتمد وحديث، داعية المدارس إلى سد الشواغر في حالات الإصابة بين المعلمين عن طريق توزيع حصص الاحتياط، وتطبيق نموذج «التعليم الهجين» كحل مؤقت مع التنسيق مع إدارة النطاق والموارد البشرية في حالات إصابة أكثر من معلم في المدرسة.

وأكدت المؤسسة في «تصميم اليوم الدراسي» الذي أصدرته أخيراً، أهمية التزام الطلبة بمجموعات التعليم التي تم تصنيفهم فيها من قبل إدارة المدرسة، وذلك بناءً على معطيات دراسة تحليل الواقع، وفي حال رغبتهم في تغيير المجموعة، يقدم ولي أمر الطالب طلباً بذلك، قبل يوم 25 من كل شهر، ومن ثم تدرس إدارة المدرسة الطلب لاتخاذ القرار المناسب، بحيث لا يتعارض مع نظامها، مشددة على ضرورة التزام الطلبة وأولياء أمورهم بنوع التعليم الذي تم اختياره سابقاً، وفي حال الرغبة بالتغيير، يقوم ولي أمر الطالب بتقديم طلب إلى إدارة المدرسة في الأسبوع الأول من كل فصل دراسي، ليتم اتخاذ القرار المناسب، على ألا يتعارض مع نظام المدرسة.

وأفادت المؤسسة، بأن خيار التعلم عن بُعد متاح أمام ولي الأمر لابنه، حتى وإن اختارت إدارة المدرسة لسيناريو التعليم الواقعي 100%، كونه اختياراً لا يعتبر إلزامياً لجميع الطلبة بالدوام الواقعي، مع نصح ولي الأمر وإرشاده وتشجيعه على التعليم الحضوري، مشيرة إلى أن اختيار ولي الأمر لمنظومة التعلم في بداية العام الدراسي، لا يعني استمراريتها لنهاية العام، بل يجب على ولي الأمر اختيار نوع التعليم لابنه في كل فصل دراسي.

وتوقعت، في حال التعامل مع الطلبة الذين قرر أولياء أمورهم اختيار التعليم عن بُعد بالكامل، أن يتم تصنيفهم ضمن مجموعة التعليم المتزامن «عن بُعد» بعد توقيع ولي الأمر للتعهد، وينصح بتنفيذ لقاءات توعوية إرشادية مع أولياء أمور الطلبة للتعرف إلى الأسباب الحقيقية لقرار التعليم عن بُعد وتقديم الدعم اللازم لهم لتشجيعهم على التعلم الواقعي، والتأكيد على أن التعلم الواقعي هو الخيار المثالي لتعليم لطلبة، مع توضيح أن خيار التعليم عن بعد متاح للطالب، ولكن الاختبارات القصيرة والمركزية ستُؤدى واقعياً في المدرسة.

وأوضحت أنه يمكن لإدارة المدرسة تغيير وقت بدء أو انتهاء اليوم الدراسي للمجموعة في حال كانت هناك حاجة لذلك (تنسيق حافلات، تنظيم جدول، على سبيل المثال)، بشرط الالتزام بعدد ساعات التعليم اليومية وزمن الحصة الدراسية وفق الخطة الدراسية، مع التأكد من أخذ موافقة مدير النطاق.

ولفتت إلى أن إدارة المدرسة ستتابع حالات الحضور والغياب للطلبة من خلال الحصر اليومي لكل حصة دراسية، مع ضرورة رصد إحصاءات الغياب في الاستمارة الخاصة بذلك، مع تطبيق لائحة السلوك الطلابي، وأنه سيتم تطبيق إجراءات متابعة غياب الطلبة المعتادة من تواصل مع أولياء الأمور وتطبيق لائحة السلوك، وتقديم النصح بتكثيف اللقاءات الإرشادية وتوضيح برامج تعزيز السلوك الإيجابية والحضور لكل من الطلبة وأولياء الأمور بصورة منتظمة.

ونوهت إلى أن إدارات المدارس يمكنها التأكد من أن الطلبة يتعلمون عن بُعد، عبر طرق عدة هي: فتح الكاميرات، تسجيل الدخول في المنصات، أداء المهام والاختبارات أثناء حصة التعلم المتزامن والتفاعل مع أنشطة حصة التعلم المتزامن.

وذكرت المؤسسة أن هناك وسائل عدة تحدد تطبيق التعليم المتزامن بين مجموعة القاعة الصفية ومجموعة المنزل، من خلال تدريب المعلمين على أساليب وأدوات التعليم الهجين المتزامن وتواجد الجميع بشكل مباشر عبر منصة «التيمز»، وتضمين أنشطة تعليمية وأدوات تقييم توائم احتياجات المجموعتين لتحقيق نواتج التعلم وتوفير السماعات ومكبرات الصوت المحمولة للمعلمين والطلبة.

الحالات الصحية الحرجة

ذكر تصميم اليوم الدراسي، في ما يتعلق بكيفية تطبيق اختبارات الطلبة من ذوي الحالات الصحية الحرجة، أن الأمر يتم بناء على التقرير الصحي للطالب واللجنة الطبية في المدرسة، وعليه تقرر إدارة المدرسة إذا كان اختبار الطالب يطبق الكترونياً عن بُعد أو واقعياً، وفي حال تسمح حالة الطالب بالاختبار الواقعي، يمكن تخصيص مدخل خاص وقاعة معقمة بعيدة عن التجمعات الطلابية لتنفيذ الاختبار بحيث تطبق في أوقات مختلفة مع تجنب أوقات بداية ونهاية اليوم الدراسي والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية. وعرف الدليل المجموعة الدائمة المجموعة «ج» بأنها مجموعة الطلبة ذوي الأولوية ممن هم بحاجة للتواجد بشكل يومي في المدرسة، ويتم تشكيل لجنة لدراسة كل حالة لتحديد طلبة المجموعة «ج» بناء على معايير عدة مثل المستوى الأكاديمي، ذوي الهمم، مع ضمان أن يحصل جميع الطلبة على التعليم الواقعي.

تويتر