بهدف تعزيز البيئة المدرسية

«الشارقة للتعليم» تناقش العودة الآمنة للطلبة مع المدارس الخاصة

الاجتماع ركّز على مناقشة مستجدات الدليل الإرشادي. من المصدر

عقدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، اجتماعاً موسعاً مع مديري المدارس الخاصة، ناقشت خلاله آليات العودة الآمنة للطلبة إلى المقاعد الدراسية، بعد إقرار نظام التعليم المباشر، إلى جانب الاطلاع على عرض قدّمه مجلس مديري المدارس، حول أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز البيئة المدرسية، خلال العام الدراسي الجديد، الذي ينطلق الأسبوع المقبل.

وركّز الاجتماع مع الإدارات المدرسية على مستجدات الدليل الإرشادي الذي وزّعته الهيئة في وقت سابق على المدارس، بالإضافة إلى الطاقة الاستيعابية، ومختلف المستجدات التي من شأنها استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة نحو التعليم المباشر.

كما تطرّق الاجتماع، الذي انطلق بحضور كل من رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الدكتورة محدثة الهاشمي، ومدير الهيئة، علي الحوسني، وأعضاء مجلس مديري المدارس الخاصة ومديري المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة، إلى مستجدات الدليل الإرشادي، ومدى جهوزية المدارس لاستقبال الطلبة، ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية التي ينص عليها الدليل، لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة.

وقالت الهاشمي إن التحديات التي مرّت بها المنظومة التعليمية، أثْرت تجربتها ورفدتها بمكاسب عدة، تضمنت التفاف أطراف الميدان التربوي من الطلبة، والكوادر التعليمية، وذوي الطلبة، وتعاونهم بروح الفريق الواحد، ما أسهم في إنجاح العمل التعليمي، مؤكدة مواصلة العمل والجهود بالروح الجماعية ذاتها، خلال العام الدراسي الجديد، الذي سيشهد عودة الطلبة إلى مقاعدهم المدرسية، وما يصاحبه من تحديات وصعوبات، في ظل استمرار جائحة «كورونا».

وأضافت أن الهيئة استبقت العام الدراسي الجديد باستعدادات مكثفة، لضمان استقبال الطلبة، واستئناف التعليم الحضوري، في ظل بيئة تعليمية صحية وآمنة للكوادر التعليمية، وللطلبة وذويهم، كما وفرت لكوادرها مختلف الأدوات والوسائل اللازمة، لضمان نجاح العام الدراسي، ومواصلة العمل على تعزيز كفاءات الكوادر التعليمية، والارتقاء بوعي الطلبة ومداركهم المعرفية، كجزء راسخ، وهدف أصيل من أهداف واستراتيجيات الهيئة.

وأفاد الحوسني بأن الهيئة خلصت من خلال زياراتها وجولاتها الميدانية للعديد من المدارس، وتنفيذها الكثير من الجولات التفقدية، إلى جهوزية المدارس والتزامها ما ورد في الدليل الإرشادي، وتقيدها بالتدابير الاحترازية التي تسبق عودة الطلبة إلى الانتظام في صفوفهم، مؤكداً استعداد الهيئة بخطط استباقية استعداداً لمختلف الاحتمالات.

وشدّد على أن تنفيذ الهيئة الزيارات المدرسية والجولات التفقدية، وعقد الاجتماعات مع المدارس الخاصة، يأتي في سياق حرصها على صحة جميع أطراف المنظومة التعليمية وسلامتهم، وإيمانها بأهمية التضامن والعمل المشترك الهادف إلى إنجاح العام الدراسي الجديد، وترسيخ قدرة إمارة الشارقة التعليمية ومكانتها، باعتبارها إحدى أكثر البيئات التعليمية أمناً وسلامة.

مراقبة التطورات الطارئة

اطلعت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، على التزام المدارس وتجاوبها، بما يواكب احتياجات العام الدراسي الجديد، كما تعرفت إلى استعداداتها وتنفيذها متطلبات العودة الآمنة وشروطها، التي ينص عليها الدليل الإرشادي، وتؤكدها تشريعات وقوانين المؤسسات الرسمية والجهات المعنية، حول قضايا التباعد والتعقيم، ومتابعة الوضع الصحي للطلبة، ومراقبة مختلف التطورات الطارئة.

وشدّدت على أهمية تعزيز التعاون بين الجميع، وأداء كل طرف من أطراف الميدان التربوي واجباته على أكمل وجه، ومواصلة الارتقاء بالأدوات والوسائل التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية، ورفع وعي الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية والفنية في مختلف المؤسسات المعنية، إلى جانب ذوي الطلبة الذين يعتبر دورهم محورياً وأساسياً في مختلف الأوقات والمراحل.

تويتر