إلزام المدارس الخاصة بتشكيل فرق استجابة لمستجدات «كوفيد – 19»

حددت دائرة التعليم والمعرفة ثلاث حالات لتحويل طلبة المدارس الخاصة من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعد، تشمل تحويل صف دراسي واحد إلى التعليم عن بعد في حال تسجيل إصابتين بين طلابه، أو تحويل المجموعة الدراسية الكبيرة بأكملها في حال تسجيل ثماني حالات، أو تحويل المدرسة بالكامل للتعليم عن بعد في حال تسجيل 24 حالة «كورونا»، وألزمت المدارس الخاصة بتشكيل فرق استجابة لمستجدات فيروس «كوفيد-19».


وتفصيلا، أكدت الدائرة أن المدارس قد يتم إغلاقها بشكل مؤقت وتتحول إلى نظام التعليم عن بعد، الجزئي أو الكامل، بسبب التوجيهات الحكومية، أو عدم الامتثال، أو بسبب حادث طارئ (حالات إصابة بفيروس كوفيد-19، والكوارث الطبيعية، وغيرهما) مشرة إلى أنه عند اكتشاف حالات مصابة بعدوى فيروس كوفيد-19، فيجب أن تتحول المدرسة إلى نظام التعليم عن بعد الجزئي أو الكامل بناءً على معايير الإغلاق.


وأوضحت الدائرة أن تسجيل المدرسة حالتين مصابتين في الصف يستلزم انتقال الصف إلى نظام التعليم عن بعد، وفي حال تحويل أربعة صفوف في المجموعة المدرسية الكبيرة إلى نظام التعليم عن بعد، أو تسجيل ثماني حالات إصابة بـ «كوفيد- 19» في إحدى المجموعات الكبيرة، يجب تحويل المجموعة إلى نظام التعليم عن بعد، إضافة إلى أن تحويل ثلاث مجموعات كبيرة إلى نموذج التعليم عن بعد، أو تسجيل 24 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في المدرسة يترتب عليه تحويل المدرسة إلى نظام التعليم عن بعد.


وألزمت الدائرة كل مدرسة بتشكيل فريق استجابة لمستجدات فيروس «كوفيد- 19» يتكون من قائد الفريق (مدير المدرسة أو نائب المدير)، و«المستجيب الأول» (شخص من الطاقم الطبي المدرب أو مقدم رعاية صحية، وفي الأغلب يكون ممرض المدرسة). ويجب أن يكون هذا الشخص موجوداً في مبنى المدرسة خلال اليوم الدراسي بأكمله لتقديم الرعاية اللازمة للطلبة في حالات الطوارئ وإدارة الحوادث ذات الصلة بـ«كوفيد- 19»، وإحالتها إلى الجهات المختصة إذا لزم الأمر، والشخص الثالث هو «مشرف المرافق المدرسية»، (الشخص المسؤول عن إدارة/ تعقيم المدرسة والمسؤول عن تحركات الأعضاء/ الموظفين/ الطلاب واستخدام المرافق في مبنى المدرسة).

تويتر