"الإمارات للتعليم": 66 طالباً سفراء رقميون لنشر المعرفة التقنية الحديثة

أفادت مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي بأن 66 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة، وقع عليهم الاختيار ليكونوا سفراء رقميين، ويساهمون في نشر المعرفة والوعي حول التعلم الذكي والتكنولوجيا الحديثة العام الدراسي المقبل، ضمن مبادرة سفراء التغيير والابطال الرقميين لطلبة المدارس المقبل.

وأضافت المؤسسة أن عدد المدارس التي شاركت في المبادرة، بلغ 243 مدرسة على مستوى الدولة، وسجل في المبادرة 2240 طالباً وطالبة، وبعد التصفيات أجرت اللجنة المختصة مقابلتي ل486 طالباً وطالبة، واختارت من بينهم 66 من الطلبة أصحاب أفضل الممارسات في التعلم الإلكتروني.

وتعتمد مبادرة "سفراء التغيير والابطال الرقميين لطلبة المدارس" على تعزيز منظومة التعليم والتعلم من خلال استخدام التقنيات الحديثة لتطوير مستوى التعلم الرقمي لدي الطالب، وتهدف المبادرة لتعزيز النضج الإلكتروني والمهارات القيادية لدى الطلاب، وتطوير استخدام المنصات التعليمية المختلفة لبرنامج التعلّم الذكي، ورفع الوعي وتعزيز مبدأ المواطنة الرقمية والأمن الإلكتروني بمختلف وسائل التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى بث روح التنافس بين الطلاب في المدرسة الإماراتية، وتشجيعهم وتحفيزهم على التميز.

وحددت المؤسسة شروط اختيار الأبطال الرقميين، وهي أن يتحلى الطالب بروح التعاون والمبادرة، وأن يكون على إلمام باستخدام منصات التعلّم الذكي والتعامل مع المشاكل التقنية، وأن تكون لديه ممارسات متميزة على مستوى المدرسة، ومحب للتحدي، وأن يتحلى بمهارات الإلقاء والتعامل مع الآخرين، أما آلية اختيارهم، فتتم من خلال تقييم داخلي لخبرات الطلبة في استخدام الأنظمة المختلفة، بالإضافة إلى تقييم داخلي للطلبة بنهاية الفصل الثالث من قبل إدارة المدرسة، ومن ثم تقييمهم من قبل اختصاصيي التعلم الذكي.

أما شروط اختيار سفراء التغيير، فهي أن يحقق الطالب جميع مهام الأبطال الرقميين، وأن تكون لديه مبادرة متميزة على مستوى المدرسة، وأن يتميز بالروح القيادية، وبالنسبة لآلية اختيارهم، فمن خلال تقييم داخلي لإنجازاتهم بنهاية الفصل الثالث قبل أن يتم تقييمهم من قبل اختصاصيي التعلم الذكي، وعرض أعمال البطال الرقميين نهاية الفصل الثالث ويتم تقييمها من قبل اختصاصيي التعلم الذكي المشرفين على المبادرة واختيار الأفضل لترشيحهم للمقابلات.

ومن مهام الطلبة المشاركين، نقل المعرفة لزملائهم داخل المدرسة وتنفيذ ورش تدريبية على استخدام المنصات الذكية، وتعزيز النضج الإلكتروني والكفايات الرقمية للطلاب، والمساهمة في بناء مجتمع مدرسي أكثر إدراكاً للأمن الإلكتروني، وخلق أنماط تعلم جديدة مناسبة لقدرات الطلاب، ونشر المعرفة باللوائح والقوانين والسلوكيات الإيجابية من خلال وضع أنماط تعلم جديدة تلائم خطة التعلم المستقبلية، والنهوض بمستوى تعلم رقمي يواكب مهارات القرن الـ21 من خلال المشاريع والمبادرات الطلابية، وأخيراً التعاون الفعّال مع إدارة المدرسة في تحفيز الطلبة على الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتعزيز الهوية الوطنية واستشراف المستقبل.

تويتر