مدارس خاصة تقدم خصومات للتسجيل في العام الدراسي المقبل

أعلنت مدارس خاصة عن تقديم خصومات مالية على رسوم العام الدراسي المقبل، لدعم الأسر وتخفيف العبء المالي وتقليل قيمة الرسوم الدراسية عليهم، حيث قدمت خصماً يصل إلى 12% على الدفع الائتماني، أو الدفع النقدي على الرسوم الدراسية لجميع الصفوف للعام الدراسي المقبل، عند تجديد التسجيل أو التسجيل الجديد الذي تم فتحه منذ منتصف مارس الجاري، وحتى مايو المقبل.

ورصدت «الإمارات اليوم» عروضاً ترويجية لمدارس خاصة عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن خصومات على رسوم العام الدراسي المقبل، وعزا مسؤولون، في مدارس خاصة، تلك العروض إلى مساعدة ذوي الطلبة اقتصادياً، والحد من تراكم الرسوم المالية عليهم، خصوصاً لمن لديه أكثر من طالب، إضافة إلى الاستجابة إلى طلبات الأسر المتكررة في طرح خصومات مالية عند الدفع النقدي للرسوم كاملة.

وقال مسؤولو التسجيل في مدارس خاصة: هاشم بدير، وسهى الزمر، ورنا أبوسمرة، إن قرار طرح الخصومات على الرسوم الدراسية للعام الدراسي المقبل، جاء بعد تلقي إدارات المدارس طلبات من ذوي طلبة بضرورة إجراء خصومات على الرسوم بشكل عام، وعدم اقتصارها على عدد الإخوة في الصفوف الدراسية، حيث إن بعض الأسر تعرض دخلها للانخفاض بسبب تداعيات جائحة «كورونا»، لذلك فضلت المدارس الاستجابة لطلباتها، والعمل على إرضائها ومساعدتها لتجاوز تلك الأزمة.

وأوضحوا أن الخصومات تشمل جميع المراحل الدراسية دون استثناء، شرط أن يتم دفع كامل الرسوم الدراسية، سواء عبر الدفع النقدي، أو عبر البطاقة المصرفية عند تجديد قبول الطالب، أو عند تسجيل قبول أي طالب جديد، حيث إن الخصومات سارية خلال فترة محددة، وهي عند فتح باب التسجيل للعام الدراسي المقبل، الذي بدأ منذ منتصف مارس الجاري، وحتى الأول من مايو المقبل.

وأضافوا أن الخصومات على إجمالي الرسوم الدراسية، ومنها الكتب والزي المدرسي والقرطاسية، ورسوم السنة الدراسية، باستثناء رسوم المواصلات التي لم يصدر قرار بتفعيلها بسبب جائحة «كورونا»، وتوقف خدمات النقل في معظم المدارس الخاصة.

وأوضحوا أن من شروط الحصول على الخصومات الدراسية للعام الدراسي المقبل، أن يكون ولي أمر الطالب قد دفع جميع أقساط العام الدراسي الجاري، دون أن تكون عليه أي التزامات مالية متبقية، خصوصاً أن آخر قسط من الرسوم سيكون نهاية الشهر الجاري.

وذكروا أن المدرسة تسعى للحفاظ على عدد الطلبة لديها، من خلال تقديم خصومات مالية للحد من انتقالهم إلى مدارس أخرى، حيث إن بعض الأسر تسعى لإبقاء أبنائها في المدرسة نفسها شرط أن تحصل على خصومات تساعدها في تخطي تداعيات جائحة «كورونا»، بدلاً من البحث عن مدارس أقل رسوماً، أو مدارس تقدم خصومات مع بداية العام الدراسي المقبل.