حدّدت 29 إجراء لتقديم الخدمات التعليمية والفعاليات

«المعرفة» تمنع اختلاط المجموعات الطلابية في المدارس

«المعرفة» طالبت بتقسيم الطلبة داخل المدارس إلى مجموعات «ثابتة». أرشيفية

أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ضرورة تقسيم الطلبة الذين سيتلقون تعليمهم داخل المدرسة، سواء بالدوام الكلي أو الهجين، إلى مجموعات صغيرة «ثابتة»، تتلقى الدروس في غرفة محددة، بحيث لا تختلط كل مجموعة بالأخرى، مشددة على ضرورة أن تبقى كل مجموعة بلا تغيير، مع عدم تغيير المعلمين والكوادر الذين يتعاملون مع المجموعة الواحدة خلال اليوم الدراسي الواحد.

يأتي ذلك، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تضمنها دليل «إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة في دبي» للعام الدراسي الجديد، الذي أصدرته الهيئة أخيراً، وتضمن 118 إجراء احترازياً، بينها 29 إجراءً لتقديم الخدمات التعليمية، والفعاليات الخاصة، والأدوات المشتركة، والتربية البدنية، بهدف ضمان سلامة الطلبة والعاملين في المدارس، ووقايتهم ضد انتشار فيروس كورونا.

وتتوزّع الإجراءات الـ29 التي تضمنها الدليل على خمسة إجراءات لـ«تقديم الخدمات التعليمية»، وإجراءين لـ«الفعاليات الخاصة»، و11 لـ«المصادر أو الأدوات المشتركة»، و11 لـ«التربية البدنية».

ومن الإجراءات التي تتضمنها مجموعة «تقديم الخدمات التعليمية»، اختلاف نسبة الطلبة بناء على حجم الفصل، وللمدرسة حرية تحديد عدد الطلبة في كل صف دراسي، شريطة إبقاء مسافة آمنة قدرها متر ونصف المتر على الأقل بين كل طالب وآخر، أما بالنسبة لتعليم الطلبة في مرحلة «رياض الأطفال» وما قبلها (السنة التأسيسية قبل الابتدائية)، فينبغي أن يكون الطلبة ضمن مجموعات «ثابتة» تضم 10 أطفال فما دون، دون تغيير في كل يوم دراسي، وينبغي الاهتمام بهؤلاء الأطفال الـ10 ورعايتهم في غرفة لا يمكن للأطفال الآخرين من خارج هذه المجموعة الثابتة الوصول إليها.

وإبقاء كل دفعة من الطلبة معاً، حيثما أمكن ذلك، إضافة إلى التأكد من بقاء الطلبة في المجموعة التعليمية الصغيرة نفسها طوال الوقت في كل يوم دراسي، والتأكد من عدم اختلاط المجموعات المختلفة خلال اليوم الدراسي أو في الأيام اللاحقة، والتأكد من عدم تغير المعلمين والكوادر الذين يتعاملون مع كل مجموعة تعليمية، والحرص قدر الإمكان على ألا يتغير هؤلاء الأشخاص خلال اليوم الدراسي وفي الأيام الدراسية اللاحقة.

أما في المرحلة الثانوية سيتولى معلمو بعض المواد تدريس أكثر من مجموعة، ولا يسمح باختلاط مجموعات الطلبة بين الصفوف، وبالنسبة للمناهج التي تستخدم هذا الأسلوب ينبغي للطلبة البقاء في صف محدد مع تناوب المعلمين بدلاً عنهم، ويجب تخصيص كرسي وطاولة محددة لكل طالب، ولا يسمح بتبديل أماكن الجلوس أو تبادل الكراسي.

أما الطلبة والمعلمون الذين يعانون أمراضاً خطرة أو مناعة منخفضة، فينبغي توفير وسائل تعليم بديلة لهم مثل التعليم الإلكتروني، وذلك حتى إشعار آخر، وتوفر المدرسة وسائل تعليم بديلة للطلبة الذين لن يستأنفوا الدوام الاعتيادي في المدرسة، بمن فيهم الطلبة الذين يعانون أمراضاً خطرة، أو الطلبة في العزل أو الحجر الصحي، وما شابه ذلك.

أما إجراءات «الفعاليات الخاصة»، فتضم إلغاء المناسبات الخاصة أو تأجيلها، بما في ذلك المهرجانات واحتفالات الأعياد والعروض الخاصة والمسابقات الرياضية حتى إشعار آخر، وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات المدرسية والاحتفالات والمعسكرات الرياضية والطلابية.

وفي ما يخص إجراءات «المصادر أو الأدوات المشتركة»، فتشمل وضع لافتات وملصقات توعوية وإرشادات لتوضيح القواعد المتبعة عند استخدام المواد المشتركة، مع الحفاظ على التعقيم الكامل بعد كل استخدام، وتجنب استخدام الألعاب الطرية أو التي تحتوي أجزاءً معقدة يصعب تنظيفها، وتعقيم الأدوات والمعدات كافة في غرف الصفوف.

كما ينبغي على الطلبة والمعلمين إحضار مواد القرطاسية والأجهزة الخاصة بهم (الحاسوب المحمول والأجهزة اللوحية والسماعات وغيرها)، ولا يسمح بتشارك هذه الأدوات والمواد مع غيرهم، وتجنب استخدام الأدوات التي تتطلب النفخ (مثل الأدوات الموسيقية والصفارات وأنابيب النفخ وغيرها).

وفي ما يخص «التربية البدنية»، حدد الدليل 11 إجراءً لتطبيقها داخل المدرسة، منها أن تستأنف المدارس حصص التربية البدنية، لضمان المحافظة على نشاط الطلبة وصحتهم، مع التزام صارم بمعايير الحفاظ على السلامة، ولا يُطلب من الطلبة أو معلمي التربية البدنية ارتداء الكمامات، أثناء حصص التربية البدنية.

تشجيع الأنشطة اللاصفية

نصحت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بضرورة إزالة السجاد والمعدات والمواد وقطع الأثاث غير الضرورية من الصفوف الدراسية، والتشجيع على إجراء الأنشطة اللاصفية عبر الإنترنت.

وفضلت إغلاق بعض أنواع مناطق اللعب (مثل مناطق ارتداء ملابس الشخصيات، ومناطق اللعب الداخلية بالمواد الطرية، وزوايا القراءة التي تضم أنواعاً طرية من الأثاث)، ويجب أن يكون الأثاث والأدوات الموجودة في مناطق اللعب المفتوحة سهلة التنظيف، ولا يسمح بمشاركة الألعاب وغيرها من المصادر المشتركة مع مجموعات أخرى من الطلبة إلا بعد غسلها وتعقيمها.

تويتر