تأثيرات كورونا على التعليم تعطل اعتماد تقرير برلماني عن «المدارس»

انتهت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماع عقدته أمس، عن بُعد، من إعداد ومناقشة تقريرها حول «سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس»، ولن يتم اعتماده إلّا قبيل انعقاد جلسة المجلس الخاصة بمناقشة الموضوع، لرصد آخر التطورات المتعلقة بتأثير انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) على سير العملية التعليمية في الدولة والتعليم عن بعد.
وأكد رئيس اللجنة، عدنان حمد الحمادي، أن اللجنة انتهت من إعداد تقريرها بعد استعراض ومناقشة العديد من التوصيات التي خرجت بها واستنتجتها من الحلقات النقاشية الأربع، التي عقدتها في إمارات رأس الخيمة والفجيرة والشارقة وأبوظبي، بشأن الموضوع، وقامت بتضمين الكثير من التوصيات في التقرير النهائي، مشيراً إلى أنه تم تكليف الأمانة العامة للمجلس بإدخال تعديلات اللجنة على تقريرها مع مراجعته من كافة جوانبه حول الموضوع وعرضه على اللجنة في اجتماعها المقبل.
وقال الحمادي: «لن يتم اعتماد تقرير اللجنة في شكله النهائي إلّا قبيل انعقاد جلسة المجلس الخاصة بمناقشة الموضوع العام، بحيث سيظل التقرير مفتوحاً لأي إضافات ممكنة، فضلاً عن رصد آخر التطورات المتعلقة بتأثير انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) على سير العملية التعليمية في الدولة والتعليم عن بعد، ومدى تأثير ذلك على عناصر العملية التعليمية (الطالب، المعلم، ولي الأمر)، وسياسة وزارة التربية والتعليم في التعامل مع مثل تلك الظروف الطارئة».
وأضاف: «ستعقد اللجنة قبل اعتماد تقريرها النهائي بشأن الموضوع، ثلاثة اجتماعات عن بعد عن طريق نظام المؤتمرات المرئية، الأول بمشاركة المسؤولين عن (نظام التعليم عن بعد) في وزارة التربية والتعليم، لاسيما وأن اللجنة تثمّن الأدوار والمبادرات المهمة والرائدة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في كيفية التعامل مع أزمة كورونا، والعمل على تقديم محتوى تعليمي متميز عن بعد».
وأشار إلى أن اللجنة ستعقد الاجتماع الثاني مع عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من ذوي الخبرة والاختصاص وأصحاب الخبرات التراكمية في القطاع التربوي، وذلك للاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم حول التحديات والتوصيات التي وضعتها اللجنة في تقريرها حول موضوع «سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس»، فيما سيعقد الاجتماع الثالث مع أكاديميين ومعنيين بالعملية التعليمية ممن شغلوا مناصب قيادية في مؤسسات التعليم في الدولة، وذلك للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن ما ننشده في مستقبل التعليم.
وتناقش اللجنة الموضوع في إطار عدة محاور هي: تطوير جودة التعليم في القطاعين العام والخاص بما يحقق رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية التعليم 2030، ومعايير الوزارة في شأن استقطاب الكوادر التدريسية، ودور الوزارة في المتابعة والرقابة على المدارس بالدولة، ودور الوزارة في تفعيل مجالس أولياء أمور الطلبة.

 

تويتر