«التقنية العليا» تنفذ 2100 محاضرة أونلاين في اليوم الأول للدراسة عن بعد

أعلنت كليات التقنية العليا عن تقديم اساتذتها اليوم الاحد، 2100 محاضرة أونلاين، وتسجيل 37000 دخول على النظام الالكتروني لحضور المحاضرات والتفاعل مع الأنشطة الطلابية عن بعد وفق منظومة الحرم الجامعي الرقمي للكليات على غرار أوبر والذي تتيح تقديم التعليم كخدمة من أي زمان ومكان.

وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبد اللطيف الشامسي، على أن نجاح تجربة التعليم عن بعد لم يكون وليد اللحظة فالكليات عملت على مدار سنتين مع مؤسسات عالمية لتحقيق التحول الرقمي للحرم الجامعي ككل، ومكنت الطلبة من المهارات التكنولوجية والتعامل مع تقنيات التعلم عن بعد،  واستثمرت في إعداد  أعضاء الهيئة التدريسية وتمكينهم من الحصول على شهادة المعلم الرقمي من بلاك بورد العالمية، مشيراً إلى أن الكليات طبقت سابقاً التعلم عن بعد بشكل جزئي في بعض المحاضرات وبين فروع الكليات، واليوم انتقلنا من التحول الجزئي الى الكلي وشمل التعلم عن بعد جميع الطلبة.
وأشار إلى أن الكليات لديها تجربة نوعية في مجال التعلم الذكي تؤكد جاهزيتها العالية مقارنة بغيرها من المؤسسة التعليمية، وأن الخبرات التي لدى الكليات تقدم تجربة يستفاد منها محلياً وحتى عالمياً.
وقال الشامسي "التعلّم عن بُعد لا ينحصر بشبكة انترنت وجهاز كمبيوتر، إنما هي منظومة تعليم متكاملة تعتمد على جاهزية البنية التحتية الرقمية بكفاءة عالية وتدريب الطلبة وهيئة التدريس واستثمار في التكنولوجيا لتقديم محتوى تفاعلي وممتع للطلبة".

من جانبه أعلنت جامعة زايد عزمها تنفيذ 6995 ساعة تعلم عن بعد حتى نهاية شهر مارس الجاري، في 2335 شعبة دراسية للطلبة الذين يبلغ عددهم 7136 طالباً وطالبة.

وأكدت الجامعة، أن الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية سيستكملون المواد التعليمية عبر تطبيق "آدوب كونيكت" لضمان تجربة متكاملة وناجحة في التعلم عن بُعد، ويعد هذا التطبيق أحد الخيارات المثلى للتعلم عبر الإنترنت حيث يتم عن طريق التواصل المباشر والحي بين الأساتذة والطلبة.  

وقال نائب مدير الجامعة، الدكتور مايكل ويلسون: "يمكن لجميع الطلبة الوصول إلى ميكروفون لتمكينهم من المشاركة النشطة مع أساتذتهم وكذلك زملائهم في الصف، كذلك يمكن للأساتذة تسهيل وإدارة المناقشات، وعرض شرائح العروض التقديمية، والتعامل مع أسئلة الاستبانات، وتعزيز التعاون بين الطلبة في قاعة الدرس الافتراضية، وغير ذلك الكثير".

 

 

تويتر