تعرف الى أبرز تخصصات أكاديمية يدرسها المواطنون في بريطانيا

أفاد المفوض التجاري البريطاني لجلالة الملكة لمنطقة الشرق الأوسط، سايمون بيني، بأن أحدث إحصاءات المجلس الثقافي البريطاني في العام الدراسي (2019/2018)، تبين أن 1750 طالباً وطالبة يدرسون عددا من التخصصات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة المتحدة، أبرزها الطب والتكنولوجيا والهندسة، بزيادة قدرها 13.7٪ عن العام السابق.

وقال ل"الإمارات اليوم": " إن مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة، حريصة على جذب الطلبة من دولة الإمارات العربية المتحدة"، مضيفاً أن حكومة المملكة المتحدة، أعلنت العام الماضي، عن تأشيرة عمل جديدة لما بعد الدراسة مدتها سنتان ، تسمى "طريق الخريجين" للطلاب الدوليين الذين أكملوا درجة البكالوريوس أو أعلى في المملكة المتحدة.

وأوضح بيني أن التأشيرة تسمح للطلاب المؤهلين للعمل أو البحث عن عمل في أي مهنة أو وظيفة يختارونها، لمدة عامين بعد الانتهاء من دراستهم. تدخل هذه التأشيرة الجديدة حيز التنفيذ بالنسبة لاستقبال الطلاب في الجامعة 2020/2021، ويستند إلى برنامج حكومة المملكة المتحدة لتوظيف أفضل المواهب العالمية والاحتفاظ بها. ما يتيح للطلبة الإماراتيين اكتساب المزيد من المهارات والخبرات.

 وحول العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات في مجال التعليم، أشار إلى أن الدولتين بينهما تاريخ طويل من العلاقات القوية في التعليم، شهد إنشاء العديد من الجامعات البريطانية في الإمارات، بما في ذلك جامعة هيريوت وات وجامعة برمنغهام، التي كانت أول جامعة عالمية ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً تفتتح حرمًا جامعيًا في دبي، ويعتمد المنهج البريطاني من قبل 21 ٪ من المدارس في دولة الإمارات.

ولفت بيني إلى أن 5350 طالباً من دولة الإمارات يدرسون في المملكة المتحدة العام الدراسي الجاري، بزيادة قدرها 13.7 ٪ عن العام الماضي، مموهاً بالطلب القوي على Edtech و TVET والتدريب على اللغة الإنجليزية والمدارس والجامعات البريطانية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

 جاء ذلك أمس، على هامش فعاليات اليوم الثاني من منتدى التعليم العالمي الثالث عشر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2020 المصاحب له، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمه وزارة التربية والتعليم، في مركز دبي التجاري العالمي.

تويتر