طالبة من أصحاب الهمم تفوز بجائزة «العلوم والابتكار»

الفريق الفائز بالجائزة الأولى في مهرجان العلوم والتكنولوجيا. من المصدر

فازت بالمركز الأول في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب»، الطالبة نورا أحمد الزعابي، وهي من أصحاب الهمم (مكفوفون)، ضمن فريق ضم أيضاً الطالبتين، جويرية هيثم وماريا البلوشي، من مدرسة الشفّاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي للبنات، عن مشروع «نورا برايل».

وقالت الطالبة الزعابي لـ«الإمارات اليوم» إن المشروع عبارة عن جهاز مرتبط بالهاتف المتحرك عن طريق تطبيق ذكي (PRA)، وقفاز يرتديه المطلوب في إصبع واحدة، ويستطيع من خلاله أن يلمس بالقفاز الجهاز ليقرأ المكتوب على الهاتف المتحرك.

ولفتت الزعابي إلى إمكان حمل الجهاز في الجيب، لصغر حجمه، مضيفة أنها وزميلتيها استغرقن نحو ثلاثة أشهر في إنجاز هذا المشروع.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، عن الفائزين في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب» وتحدي «المبتكرون الصغار»، ضمن الحفل الختامي للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2020 في نسخته الرابعة، الذي شهد زخماً كبيراً في الفعاليات والأنشطة على مدار خمسة أيام متواصلة، استهدفت تعزيز الابتكار بين صفوف الطلبة وعلى المستوى المجتمعي.

ويتضمن المهرجان 34 جائزة، 18 منها نقدية، تقدمها الوزارة للطلبة الفائزين، إلى جانب ثماني جوائز متخصصة تقدمها جهات عدة مشاركة في المهرجان، وثلاث جوائز للمشاركين في «تحدي المبتكرون الصغار»، إلى جانب أربع جوائز لأفضل معلم من كل فئة من فئات مسابقة الإمارات للعالم الشاب، فضلاً عن جائزة مخصصة لأفضل مدرسة مشاركة، وتبلغ قيمة الجوائز النقدية 326 ألف درهم.

واستقطبت مسابقة الإمارات للعالم الشاب في النسخة الحالية، 2472 مشروعاً مقدمة من 5791 طالباً وطالبة من 427 مدرسة من مختلف مدارس الدولة، الحكومية والخاصة. وتحاكي المسابقة مجالات متعددة، هي التكنولوجيا والعلوم البيولوجية والبيئة وعلوم الكيمياء، والفيزياء والرياضيات والعلوم الاجتماعية والسلوكية، وتمكن المسابقة الطلبة من المشاركة لاحقاً في مهرجانات وفعاليات علمية عالمية متخصصة، بحسب مجال كل طالب ومشروعه في المسابقة.

وشهد المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار انعقاد خلوة طلابية، شارك فيها نخبة من الطلبة إلى جانب مسؤولين وصناع قرار من القطاعين الحكومي والخاص. وتتمحور المسابقة هذه السنة حول اكتشاف ودعم رواد الأعمال خلال وجودهم على مقاعد الدراسة، إذ يناقش الطلبة المشاركون فيها آليات علمية عدة، تسهم في تمكين الجهات المعنية من اكتشاف مواهبهم في مجال ريادة الأعمال، وتقديم مبادرات فعالة في هذا الشأن من شأنها خلق بيئة مدرسية حاضنة ومحفزة لريادة الأعمال.


مسابقة الإمارات للعالِم الشاب تستهدف تعزيز الابتكار بين صفوف الطلبة.

تويتر