ابتكروا طريقة للاستفادة من شجرة «الغويف»

3 طلاب يزيدون خصوبة التربة بالفحم

(من اليمين) عبدالله ومتعب وعبيد مع راشد أثناء عرض فوائد المشروع. من المصدر

توصل ثلاثة طلاب من المدرسة الإماراتية إلى طريقة للاستفادة من شجرة «الغويف»، التي تنبت في البيئة الإماراتية، ويرى البعض أنه لا فائدة منها، إذ تمكّن الطلاب من إيجاد فوائد عدة لهذه الشجرة، عن طريق مشروعهم الذي أطلقوا عليه «تدوير النباتات الصحراوية».

وقال مشرف المشروع، المعلم إكرامي مصطفى راشد، إن المشروع، الذي نفذه الطلاب عبيد سالم، وعبدالله عجيل، ومتعب سلطان، يعتمد على الاستفادة من شجرة الغويف في زيادة خصوبة التربة بنسبة 30%، إضافة إلى توفير الطاقة، وزيادة سُمك التربة للاحتفاظ بمياه الري أطول فترة ممكنة.

وشرح راشد طريقة تنفيذ المشروع بأنه يتم تقطيع الشجرة، وتجفيفها تماماً، ثم تحويلها إلى فحم، ثم طحن الفحم، وإدخاله في أغراض عدة، منها إضافته إلى التربة لزيادة خصوبتها، وتحويلها إلى تربة أكثر حفظاً للمياه.

ويستخدم في تنفيذ المشروع مطحونة «إنك بس»، وأدوات تغليف، ومواد كيميائية تضاف إلى الفحم قبل خلطة في التربة.

وذكر راشد أن المشروع يحقق فوائد اقتصادية عدة، وهي زيادة الرقعة الزراعية، وتطوير المخلفات الحيوية، والحث على زراعة البيئة الصحراوية، وتحسين تركيب التربة الصحراوية، مؤكداً أن الفريق نفذ تجارب عدة على فكرة المشروع، وكانت نتائجها جيدة.


30 %

زيادة خصوبة التربة عبر

تدوير شجرة «الغويف».

تويتر