ذوو طلبة: توحيد القرارات والإجراءات المبكرة يجنّب حالة الارتباك

المدارس تستعد للتقلبات الجـوية بخطط المطر والدوام المرن

صورة

أكد مسؤولون وإداريون في مدارس حكومية وخاصة بأبوظبي اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة، لضمان سلامة الطلبة خلال فترة التقلبات الجوية التي تشهدها الدولة، والتي تم التحذير منها من قبل الجهات الرسمية ذات الاختصاص، فيما دعا ذوو طلبة إلى تحديد إجراءات واضحة للمدارس يتم اتباعها في حال ساءت الأحوال الجوية، أو هطلت الأمطار، وذلك لضمان سلامة الطلبة، وتجنب حالة الارتباك المتكررة التي يشهدها الميدان التربوي خلال الأحوال الجوية المضطربة وسقوط الأمطار.

وتفصيلاً، دعا ذوو طلبة بمدارس خاصة في أبوظبي: أحمد صالح، ومسعد الحارثي، وأحمد سعيد، ورضوى عابد، ومي السيد، وماجدة صلاح، وغادة إسلام، إلى توحيد مواعيد الدوام المدرسي، أو تعطيل المدارس خلال اضطراب الطقس، خصوصاً في ظل تنبؤات وتحذيرات الجهات المختصة المسبقة، وذلك لمنع الارتباك الذي يشهده الميدان التربوي، واتخاذ كل مدرسة قراراً خاصاً بها، مشيرين إلى أن تضارب القرارات وتأخر إعلانها، يتسببان في تأخرهم عن وظائفهم، أو خروجهم مبكراً لاستلام أطفالهم، وحدوث ازدحامات مرورية، حيث تلزم مدارس خاصة أولياء أمور طلبة، خلال الأيام التي تشهد سقوط أمطار، بالحضور لاستلام أبنائهم قبل الموعد.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن المدارس شهدت ارتباكاً شديداً، الأسبوع الماضي، خلال هطول المطر، تسبب في تضارب القرارات، وتأخر إخطار ذوي الطلبة بالقرار المناسب، حيث أرسلت مدارس خاصة رسائل إلى ذوي الطلبة تخبرهم بصرف الطلبة قبل موعد نهاية الدوام بأكثر من ساعتين، فيما قررت مدارس أخرى تعطيل الدراسة في اليوم التالي، إضافة إلى تجمع المياه في الساحات وأمام مداخل المدارس ومخارجها، ما عرّض الطلبة للانزلاق.

وكانت مدارس خاصة في أبوظبي قد أرسلت، يوم الأحد الماضي 10 نوفمبر، رسائل إلى ذوي الطلبة تدعوهم إلى الحضور واستلام أطفالهم في الساعة 12 ظهراً، حيث قررت تقليص اليوم الدراسي بسبب الأمطار، فيما قررت مدارس أخرى، في التاسعة من مساء اليوم ذاته، تعطيل الدراسة في اليوم التالي (11 نوفمبر)، لضمان سلامة الطلبة.

في المقابل، أكدت المعلمات والإداريات في مدارس خاصة: نهى حامد، وعزة مصطفى، وسلوى فخر وأماني المصري، إمكانية تطبيق المدارس لنظام الدوام المرن في حال سوء الأحوال الجوية الشديد والضباب، حيث يستطيع الطلبة والمعلمون التأخير عن الدوام المدرسي لمدة ثلاث ساعات، تحتسب من موعد بدء الدوام الرسمي، مشيرات إلى أن الدوام المرن يحتسب من بدء الدوام الرسمي في الساعة 7:30 وحتى الساعة 10:30 صباحاً، في أوقات الضباب والأحوال الجوية الصعبة، وذلك وفقاً لتقدير مدير المدرسة.

تعطيل المدارس

ألزم إطار العمل الإداري للنقل المدرسي مشغّلي الحافلات المدرسية بمراقبة حالة الطقس، من خلال التنسيق مع المركز الوطني للأرصاد الجوية، والتنسيق مع إدارة المدارس المتعاقد معها، في حال تأخير الدوام أو تعطيله أثناء حالات الطقس الصعبة، والتأكد من حصول السائقين والمشرفات على التدريب اللازم للتصرف في مثل هذه الحالات، بجانب التأكد من أن جميع نقاط التحميل والإنزال، المعدة مسبقاً ضمن خطط المخاطر، خالية من العوائق خلال حالات الطقس الصعبة، بجانب وجود نقاط تحميل وإنزال بديلة، إضافة إلى ضرورة التزام الطلبة وأولياء الأمور باتباع التعليمات والقرارات التي تصدر عن دائرة التعليم والمعرفة أو المدرسة في حالة الظروف الجوية الصعبة.

كما نص إطار العمل الإداري للنقل المدرسي، على أنه في حالة الظروف الجوية الصعبة، التي تشمل الضباب والعواصف الرملية، والرياح، والأمطار، والفيضانات، يكون من اختصاص دائرة التعليم والمعرفة، بالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد الجوية، التأكد من حالة الجو الصعبة والتعميم على جميع المدارس، وإعطاء تصريح تعطيل المدارس «على مستوى الإمارة» ضمن فترة الحالة الجوية الصعبة، وتعطيل المدارس التي تقع ضمن منطقة الطقس السيئ، وذلك بالتنسيق مع إدارة المدرسة، إضافة إلى التنسيق في حالات التأخير والارتباك التي قد تحدث للمدارس بسبب الحالات الجوية الصعبة، ومراقبة ورصد عملية الامتثال لإطار العمل لجميع الأطراف المعنية في هذا الشأن.


10 إجراءات وقائية

أشار المسؤولون الإداريون بمدارس حكومية وخاصة في

أبوظبي: محمد جمعة، ويوسف البلوشي، ومحمد يونس،

ولبنى سعيد، وميسون سمير، إلى وجود خطط مدرسية

لمواجهة المطر واضطراب الأحوال الجوية، خلال فترة الدوام

المدرسي، وذلك لضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين في

المدارس، مشيرين إلى وجود 10 إجراءات وقائية تتخذها المدارس

للتقليل من المخاطر الناجمة عن هطول الأمطار أو الرياح الشديدة

التي تصاحبها، تشمل:

1- التأكد من وجود الهيئة التمريضية أثناء هطول الأمطار.

2- توافر جميع معدات الإسعاف الأولي.

3- الاتصال بأولياء الأمور وإخبارهم بالمستجدات.

4- تسجيل متطوعين من المدرسين والعاملين في المدرسة، لمساعدة

المركبات العالقة أو حالات الطوارئ.

5- توفير مكان آمن لتجميع الطلاب أثناء الأمطار الشديدة.

6- إطفاء جميع الأجهزة الكهربائية غير الضرورية.

7- الاتصال بالهيئات ذات العلاقة في حال الطوارئ.

8- وقوف الحافلة بجوار الرصيف عند صعود الطلاب ونزولهم.

9- التأكد من صلاحية الحافلات من حيث جودة الإطارات والمرايا الجانبية، وماسحات الزجاج وإشارات التنبيه للوقوف.

10- توخي مشرفي الحافلات الحذر عند صعود الطلاب ونزولهم، والبقاء قرب المباني المدرسية عند اللزوم، وعند توقع إخلاء المدرسة بسبب سوء الأحوال الجوية.

تويتر