جامعة أبوظبي تتصدر أفضل 10 جامعات عربية في التنوع الثقافي

تصدرت جامعة أبوظبي قائمة أفضل 10 جامعات على مستوى الوطن العربي للعام الأكاديمي 2020 وفقًا للتصنيف من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وتعددية وتنوع الطلبة حيث تضم نخبة من أعضاء هيئات التدريس والطلبة الذين ينتمون لأكثر من 80 جنسية من مختلف أنحاء العالم متصدرة المركز السابع في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والمركز الثامن ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.  

كما تصدرت جامعة أبوظبي قائمة التميّز لأفضل 30 جامعة في الوطن العربي وفقًا لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للعام 2020، وذلك للعام السادس على التوالي منذ عام 2015، مرسخة مكانتها في مصاف أفضل 17% من جامعات المنطقة. وحصدت جامعة أبوظبي المرتبة 27 من بين 131 جامعة محافظة على تصنيفها على الرغم من إدراج 15 جامعة جديدة للمنافسة في التصنيف هذا العام.

وعلى الرغم من حداثة عمر الجامعة التي لم تتجاوز 16 عامًا فإنها تصدرت القائمة بتميزها على جامعات تجاوز عمرها عقودًا طويلة وهو ما يترجم استراتيجية الجامعة في التميّز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والتزامها بتقديم تجربة أكاديمية متميّزة لطلبتها.

وسجلت الجامعة ريادة وتميزًا في فئات السمعة الأكاديمية وشبكة البحث العالمية والتوثيقات للأوراق البحثية للجامعة حيث تقدمت 12 مركزاً في السمعة الأكاديمية مقارنة بالعام الماضي.

بالإضافة إلى تصنيفها العام، حصدت جامعة أبوظبي مراتب متقدمة في عدد من مؤشرات الأداء بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس الدوليين من حملة درجة الدكتوراه، وأعضاء الهيئة التدريسية الدوليين وكذلك تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس ما تتمتع به الجامعة من كفاءات تدريسية أكاديمية والجهود المبذولة لتعزيز تعددية وتنوع الطلبة. كما أظهر التصنيف التزام جامعة أبوظبي بمواصلة تقدمها نحو المراتب الأولى في مؤشر "سمعة صاحب العمل".  

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "نعتز في جامعة أبوظبي بالمحافظة على تصنيفنا ضمن أفضل 30 جامعة عربية، حيث يُعزى هذا الإنجاز إلى جملة من العوامل من بينها أعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة، والمناهج الدراسية المتميزة، والتجربة التعليمية الثرية التي تضع الطلبة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات التفوق الأكاديمي داخل وخارج القاعات الدراسية، فضلاً عن الفرص البحثية التي تمكن الطلبة من تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها لمواجهة مختلف التحديات في الإمارات والمنطقة."

وتماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على دعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والتطوير المستمر وفق أرقى الممارسات والتقنيات الحديثة واستجابة لاحتياجات سوق العمل في القطاعات الحيوية، أطلقت جامعة أبوظبي مجموعة من البرامج الأكاديمية في كليتي الهندسة والعلوم الصحية بما في ذلك: الهندسة الطبية الحيوية، هندسة أمن الفضاء الإلكتروني، الهندسة الصناعية، هندسة البرمجيات المعتمدة في كلية هندسة إضافة إلى التخطيط العمراني (قيد الموافقة من هيئة الاعتماد الأكاديمي)، أما في كلية العلوم الصحية، فتتضمن البرامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة وبكالوريوس العلوم في البيئة والصحة والسلامة، وثلاثة برامج جديدة هي تحاليل المختبرات الطبية، وعلم الوراثة الجزيئية والطبية، والتغذية والحميات (قيد الموافقة من هيئة الاعتماد الأكاديمي).

يُذكر أنه تم نشر تصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للمرة الأولى في عام 2014، متضمناً قائمة الجامعات الرائدة في المنطقة، حيث تأتي التصنيفات هذا العام من خلال تقييم الجامعات وفقاً لعشرة مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية وشبكة البحث العالمية والتوثيقات للأوراق البحثية للجامعة، وسمعة صاحب العمل.

تويتر