تضم 289 ألف طالب وطالبة يدرسون مناهج مختلفة

الدورة الـ 12 من الرقابة المدرسية في دبي تشمل 189 مدرسة خاصة

صورة

أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن عمليات الدورة الـ12 من الرقابة المدرسية، تنطلق مطلع أكتوبر المقبل، مستهدفة 189 مدرسة خاصة في الإمارة، يدرس فيها 289 ألف طالب وطالبة.

جاء ذلك خلال اليوم المفتوح الذي نظمته الهيئة، أخيراً، تحت شعار «نستمع إليكم»، في مقرها بمدينة دبي الأكاديمية، وشارك فيه أكثر من 146 قيادة مدرسية، بحضور رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة، الدكتور عبدالله الكرم، والمدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في دبي، فاطمة بالرهيف.

وأكد الكرم أن القيادات المدرسية والمعلمين هم سفراء التغيير الإيجابي وصناعه في المجتمع، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الإيجابية، وإبراز معاني المحبة وإبداء الامتنان للآخرين، ما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة، لافتاً إلى أن «جودة التعليم تعد عنصراً محورياً في تحديد اختيارات ذوي الطلبة مدارس أبنائهم».

وتؤكد نتائج الرقابة المدرسية للدورة الماضية أن 70% من طلبة المدارس الخاصة يتلقون تعليماً ضمن فئة جيد أو أفضل، مقارنة بـ30% فقط في عام 2008- 2009، وينطبق الأمر على الطلبة الإماراتيين الذين يتلقون تعليمهم في المدارس الخاصة بدبي.

واطلع المشاركون في اللقاء على أبرز التحديثات في عمليات الرقابة المدرسية للدورة الجديدة، ومن بينها تقليص الفترة الزمنية لإشعار المدارس بموعد تنفيذ الرقابة المدرسية في كل مدرسة إلى خمسة أيام عمل فقط قبل موعد تنفيذ الزيارة.

وستنفذ فرق الرقابة خلال الدورة الحالية زيارات «متابعة استمرارية الجودة» لمدة يوم واحد في كل مدرسة خاصة كانت قد نجحت في تحقيق أداء عام بمستوى جودة «متميز» أو «جيد جداً» في الدورة الماضية من الرقابة المدرسية 2018-2019، للتحقق من أن المدارس مستمرة في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لطلبتها، وأنها نفذت توصيات الرقابة المدرسية الصادرة في تقريرها السابق.

وسيتواصل تطبيق عمليات الرقابة المدرسية الكاملة على المدارس الخاصة التي تم تقييم جودة أدائها العام ضمن مستويات الجودة «جيد» أو «مقبول» أو «ضعيف» في الدورة الماضية من الرقابة المدرسية 2018-2019، بما في ذلك المدارس الخاصة الجديدة التي تدخل عامها الدراسي الثالث بعد افتتاحها، والتي ستخضع للمرة الأولى لعمليات الرقابة المدرسية الكاملة فيها.

من جانبها، قالت فاطمة بالرهيف: «تشهد أعمال الرقابة المدرسية في دورتها الـ12 تنفيذ حزمة من التحديثات في عملياتها استناداً إلى التغذية الراجعة من المدارس الخاصة وذوي الطلبة، بما يلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، ويواكب المستهدفات المستقبلية للرقابة المدرسية»، منوهةً بأن الهيئة تستهدف تعزيز الاستدامة في المجتمع التعليمي، عبر تشجيع المؤسسات التعليمية على تقليص معدلات استخدام الأوراق في المجتمع المدرسي بشكل عام، وأثناء تنفيذ عمليات الرقابة المدرسية على وجه الخصوص، بما يواكب الأهداف المستقبلية لإمارة دبي ضمن «سياسة دبي للاستدامة»، التي من شأنها مواصلة العمل مع المدارس الخاصة بدبي نحو تنفيذ مبادرة «رقابة مدرسية بدون أوراق».

وأوضحت أن التحديثات التي تستند إلى التغذية الراجعة من المدارس الخاصة وذوي الطلبة، تستهدف تعزيز بنية الرقابة المدرسية في دبي بما يواكب الأجندة الوطنية للدولة، والأهداف المستقبلية لإمارة دبي، مشيرة إلى مواصلة العمل خلال الدورة الحالية من الرقابة المدرسية، على أربعة محاور رئيسة، هي: جودة التعليم الذي يتلقاه الطلبة الإماراتيون في المدارس الخاصة، وأبرز جوانب التركيز، ومؤهلات التخرج، وتنفيذ عمليات رقابة مدرسية بلا أوراق بما يواكب سياسة دبي للاستدامة.


المدارس الجديدة

تركز تحديثات الدورة الحالية من الرقابة المدرسية على تنفيذ زيارات تمهيدية إلى المدارس الخاصة الجديدة أثناء الأعوام الدراسية الثلاثة بعد افتتاحها، بهدف تعزيز فهم المدارس لعمليات الرقابة المدرسية، وتزويدها بالإرشادات والتوجيهات التي تساعدها على التحضير لتطبيق عمليات الرقابة المدرسية فيها، والإيفاء بالتزاماتها في تقديم جودة أداء عالية.

4 محاور للرقابة المدرسية خلال الدورة الحالية

■جودة تعليم الطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة.

■أبرز جوانب التركيز.

■مؤهلات التخرج.

■تنفيذ عمليات رقابة مدرسية بلا أوراق.

تويتر