ناقشت خلالها النظام التعليمي واكتساب المعرفة

«التربية» تنظم خلوة وزارية تحت شعار «المستقبل لمن يصنعه»

الخلوة بحثت المتغيرات المؤثرة في مستقبل التعليم بالدولة. وام

نظمت وزارة التربية والتعليم خلوة وزارية تحت شعار «المستقبل لمن يصنعه» بحضور ومشاركة وزراء وقيادات تربوية ومسؤولين في قطاعات حيوية، وبمشاركة نخبة من المختصين من جهات عدة بالدولة، في فندق جراند حياة بدبي. وتأتي الخلوة الوزارية في إطار حرص الوزارة على توحيد الجهود الوطنية لصياغة إطار عمل تشاركي وموحد ووضع التصورات الكفيلة بترجمة الخطط والبرامج المستقبلية الخاصة بالوزارة على أرض الواقع.

وأجابت الخلوة على تساؤلات محورية عدة هي موضع للنقاش، وهي: كيف يمكن لنظامنا التعليمي أن يكون فعالاً ومؤثراً في تطوير مهارات الطالب ومعارفه وقيمه، ليكون صانعاً للمستقبل وقادراً على مواجهة تحدياته ومتغيراته؟

كما بحثت الخلوة المتغيرات المؤثرة في مستقبل التعليم بالدولة، وتناقش كذلك السيناريوهات التي يمكن الاعتماد عليها للتخطيط علمياً ومنهجياً لإعداد طالب المستقبل وصناعته.

وناقشت جلسات الخلوة نقاطاً عدة أبرزها النظام التعليمي واكتساب المعرفة وآلية تطبيق التعليم وتقدمه، إلى جانب كيفية تحقيق النمو والتطور المستمر في قطاع التعليم وصناعة معلم المستقبل وقياس النجاح وشخصية الطالب والأسرة الإماراتية المستقبلية، وكيف تؤثر على تطور الطالب، إلى جانب عدد آخر من البنود.

حضر الخلوة وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة بنت سالم مصبح المهيري، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ووزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزيرة دولة سارة بنت يوسف الأميري، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء.

وحددت الوزارة محاور أساسية عدة للخلوة الوزارية تتصل بأهداف الوزارة لبناء منظومة تعليمية تنافسية تستجيب للأولويات الوطنية الطموحة، والتي جعلت بدورها من العنصر البشري أساساً ومحركاً للوصول إلى الأهداف المستقبلية الكفيلة بالحفاظ على ريادة الدولة في المجالات كافة.

وأكد الحمادي أن وتيرة التقدم والتطور البشري في تنامٍ مستمر منذ أول خطوة خطاها الإنسان على هذه البسيطة إلى أن وصلنا نحن اليوم إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتي تأتي ترجمة لقدرة العقل البشري بكل تعقيداته، وهي بذلك أصبحت أداة يطوعها الإنسان ويستثمر فيها لتحقيق استراتيجياته وخططه الوطنية في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم.

وأكد أن الخلوة الوزارية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم سنوياً تسعى إلى استلهام آخر التطورات الرقمية والتكنولوجية ووضعها في خدمة التعليم للوصول به إلى مركز الصدارة على المستوى العالمي، تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة التي تنشد لدولتنا الحبيبة المركز الأول في القطاعات الحيوية كافة.

تويتر