طائرات للبحث والإنقاذ وروبوتات وتطبيقات تسهل حركة مركبات الإسعاف

الأمن والسلامة والفضاء تتصدر اختراعات الشباب في «مبتكر 2019»

ابتكار يزود المنزل بخلايا شمسية وطواحين هواء صغيرة لتقليل استخدام الطاقة من المصدر

استعرض شباب مبتكرون يمثلون مدارس وجامعات ومؤسسات حكومية وخاصة ابتكارات تخدم مجالات متعددة، أبرزها الخدمات الطبية، والطاقة النظيفة والاستدامة، والفضاء، وتقليل نسب الحوادث، والطائرات بدون طيار، وروبوتات المساعدة والإنقاذ، ونظم أمن المعلومات، ودعم ومساعدة أصحاب الهمم، وذلك ضمن فعالية مبتكر 2019 التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة على كورنيش أبوظبي، التي تندرج في إطار فعاليات شهر الإمارات للابتكار.

وأكد مبتكرون مشاركون في الفعالية أهمية التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال منظومة الابتكار التي تجتمع فيها عناصر التفكير النقدي وحل المشكلات واستشراف المستقبل، مشيرين إلى أن الاهتمام بتنظيم فعاليات تجمع المبتكرين بالجمهور، خصوصاً الطلبة الصغار، يسهم في تزويد الطلبة بأدوات المستقبل وغرس الابتكار كثقافة وأسلوب حياة لديهم، بما يسهم تالياً في استدامة التنمية والتميز في مختلف المجالات.

وابتكر الطالب سيف الكعبي، من كليات التقنية العليا تطبيقاً ذكياً لتقوية كلمة السر ومنع اختراقها، وأطلق على التطبيق اسم «تايم باس ورد» حيث يضاعف نسبة الأمان في سرية الرقم السري بنسبة تتجاوز ألف مرة، ويقلل نسبة نجاح اختراق «الباس ورد» إلى أقل من 1%، من خلال ربط كتابة الأرقام السرية بوقت محدد منذ بدء إدخال الرموز.

وشاركت الطالبتان بتخصص الهندسة، زينب محمد، وعهود محمد، بتطبيق «المنقذ» وهو عبارة عن نظام إلكتروني متطور لإنقاذ الجنود وتحديد مواقعهم في ميادين القتال، حيث يتكون الابتكار من ثلاثة أجهزة، هي شريط الكتروني «ارم باند»، وطائرة بدون طيار، ووحدة للتحكم لتلقي الإشارات اللاسلكية ومتابعة حركة الجنود.

كما شاركت الطالبة بالمدرسة الإسلامية الإنجليزية، روينا عبدالخالق، بابتكار يهدف إلى تقليل استخدام الطاقة في المنازل والاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، عبر تزويد المنزل بخلايا شمسية، وطواحين هواء صغيرة الحجم، وتخزين الفائض في بطاريات للاستفادة منها، إضافة إلى ابتكار خاص بالزراعة من دون تربة.

وابتكر الطالب بالصف السادس، عمرو خالد، جهازاً لغسل السيارات بطريقة مستدامة تحافظ على المياه، من خلال أخطبوط مغناطيسي له أذرع اسفنجية يقوم بالحركة الدائرية على السيارة وغسلها، وتعتمد حركته على جهاز ضغط المياه المتصل به، فيما شارك الطالب علي محمد، من مدرسة خليفة الثانوية بالعين، بابتكار طفاية حريق صديقة للبيئة، تعتمد على الرمال في الإطفاء بديلاً عن ثاني أكسيد الكربون.

وشارك الطالب في جامعة الإمارات، ناصر علي الحوسني، بتطبيق ذكي ابتكره لمساعدة الطلبة في الحصول على معلم خصوصي، فيما ابتكرت الطالبة في جامعة زايد، فاطمة سيف آل علي، جهازاً لمنع الحوادث بين السيارات على الطرق السريعة، يعتمد على تركيب مغناطيس في الأجزاء الأمامية والخلفية من السيارات لعمل تنافر عند اقترابها من بعضها بعضاً.


تعقيم السلالم الكهربائية

تضمنت ابتكارات المشاركين مشروعاً للأمن والسلامة في الحافلات المدرسية، للتنبيه من فقدان الأطفال ونسيانهم داخل الحافلات، ومشروع تعقيم السلالم الكهربائية في مراكز التسوق والشركات لمنع نقل الأمراض من خلال اللمس، وحقيبة خليفة سات التعليمية، لتعريف الأطفال بالمشروع الفضائي الإماراتي من خلال التعليم التفاعلي، إضافة إلى روبوت لتتبع الأجسام المتحركة باستخدام الهاتف، يمكن تركيبه على طائرات بدون طيار، واستخدامه في تخطيط الحوادث.

وشملت الابتكارات طائرات بدون طيار للإنقاذ والمساعدة في مناطق الكوارث، وأخرى لمراقبة وإيصال المساعدات للجنود، إضافة إلى تطبيقات ذكية لتسهيل وصول سيارات الإسعاف من خلال التحكم في إشارات المرور لفتح الطريق أمام المسعفين،.

تويتر