في الميدان

تطوير رأس المال البشري بـ 12 مهارة

حددت استراتيجية المهارات المتقدمة التي أطلقتها الحكومة، أخيراً، 12 مهارة ومكوناتها الفرعية التي تستهدف تنمية وتطوير رأس المال البشري، وتوجيه الكادر الوطني نحو المهارات المستقبلية ليتمكن من التكيف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة لدى المواطنين والمقيمين، لإعدادهم لوظائف المستقبل.

وتشمل الاستراتيجية مهارات أساسية، يندرج تحتها المهارات العلمية، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والمهارات المالية، وكذلك الكفاءات الأساسية، والتي يندرج تحتها التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل، والتعاون، إضافة إلى السمات الشخصية والتي يندرج تحتها القدرة على التكيف، والقيادة، والوعي الثقافي والمدني، والتعاطف، وتطوير الذات.

وتستهدف الاستراتيجية، حسب ما نشرته وزارة التربية والتعليم على «تويتر»، ثلاث فئات هي الطلبة في المدارس والجامعات، إذ تسهم في دمج المهارات في المواد الدراسية، بحيث تعزز دروساً تعليمية اجتماعية وعاطفية، متخصصة، وفئة حديثي التخرج، تسهم في غرس مهارات تتوافق مع احتياجات سوق العمل بما يضممن حصولهم على فرص وظيفية متعددة، إضافة إلى فئة الموظفين ذوي الخبرة بحيث توفر لهم فرص تطوير المهارات التي يتميزون بها، وامتلاك مهارات جديدة ليتمكنوا من التكيّف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.

وبينت الاستراتيجية أن دورة المهارات تتألف من خمسة عناصر، هي تحديد المهارات، وقياسها، وتحديد الفئات المستهدفة، وإلهام المجتمع، ووضع السياسات والبرامج الخاصة بها.

تويتر