أكد أهمية ربط البرامج الأكاديمية بالشهادات الاحترافية

«التعليم الدولي» يوصي بتوفير فرص تعليمية تتماشى مع متطلبات المستقبل

المؤتمر طالب بتعزيز استخدام التكنولوجيا في المنظومة التعليمية. من المصدر

أوصى مشاركون في المؤتمر السنوي التاسع للتعليم الدولي، الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان «تعليم متطور لعالم متغير: استراتيجية التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بربط بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي والمهارات الوظيفية، وربط البرامج الأكاديمية بالشهادات الاحترافية العالمية، مع التركيز على الابتكار كجزء أساسي من حياة الطالب، وضرورة العمل على توفير فرص تعليمية تتماشى مع متطلبات المستقبل على المستويين المحلي والعالمي.

وتضمنت التوصيات تعزيز جهود الدولة الرامية إلى تطوير نظام تعليمي حديث ومبتكر يعمل على إعداد الطلاب والمؤسسات التعليمية، للمساهمة في اقتصاد المعرفة المتنامي، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في خطط ومبادرات تطوير المنظومة التعليمية، واستثمار الاتجاهات التعليمية والتكنولوجية الحالية في تحسين وتطوير المناهج الدراسية على مختلف المستويات، وتطوير المناهج التعليمية وطرق التدريس وأساليبه، وتأكيد محورية دور المعلم في نقل المعارف والمهارات التكنولوجية والحياتية للطلاب، من أجل إنجاح أي تطوير مطلوب في العملية التعليمية.

وأكدت أهمية التعامل مع الحالات الواقعية لسوق العمل عند توفير التعليم في تخصصات متعددة، وضرورة أن يتزامن تطوير العملية التعليمية وعملية ربطها بالتطورات التكنولوجية الحديثة بتعزيز الاهتمام باللغة العربية ومنظومة القيم الوطنية الإماراتية كأساس للحفاظ على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدّمة في تطوير التعليم، واستخدام أفضل الممارسات التربوية.

وأكد عميد تنفيذي في مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور رائع أحمد سعيد، خلال جلسة المؤتمر، أن مؤسسات التعليم العالي تواجه في عملية إعداد طلبة المستقبل، تحديات عدة متمثلة في المتغيرات العالمية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، خصوصاً مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة والنمو المذهل في الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن كليات التقنية العليا وضعت استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة تحت عنوان (الجيل الثاني) هدفها إعداد كفاءات وطنية نوعية تتمتع بالمعرفة والخبرة الأكاديمية، حيث تسعى الاستراتيجية إلى تحقيق مخرجات تكون «الخيار الأول» لسوق العمل، وتحقيق نسبة توظيف 100% للخريجين بحلول عام 2021، وتمكين 5% من الخريجين سنوياً كرواد أعمال، وتشجيع 50% من الخريجين على العمل في القطاع الخاص.

• المؤتمر أوصى بتعزيز الاهتمام باللغة العربية ومنظومة القيم الوطنية الإماراتية.

تويتر