54 % من طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي رسومهم أقل من 20 ألف درهم

أظهرت إحصاءات صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن 54.32% من طلبة المدارس الخاصة العاملة في الإمارة والبالغة 198 مدرسة تدرس برسوم أقل من 20 ألف درهم، فيما يدرس 19.66% من الطلبة برسوم تراوح ما بين 20 و30 ألف درهم، و26.2% من الطلبة يدرسون برسوم أكثر من 30 ألف درهم، فيما تبلغ الرسوم الدراسية لـ56 مدرسة أكثر من 30 ألف درهم، مقابل 103 مدارس رسومها الدراسية أقل من 20 ألف درهم.

وتفصيلاً، أفادت إحصاءات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بأن 17.4 ألف طالب، ما يعادل (7.29%)، يدرسون برسوم مرتفعة تزيد على 50 ألف درهم، فيما يدرس 44.7 ألف طالب يمثلون 18.73% برسوم تراوح ما بين 30 و50 ألف درهم، و47 ألف طالب نسبتهم 19.66% يدرسون برسوم متوسطة من 20 إلى 30 ألف درهم، فيما يدرس 65.4 ألف طالب (27.36%) برسوم منخفضة تراوح ما بين 10 و20 ألف درهم، و64.4 ألف طالب (26.96%) يدرسون برسوم أقل من 10 آلاف درهم.

وقسمت الإحصاءات المدارس حسب فئة الرسوم، حيث أظهرت أن 17 مدرسة رسومها مرتفعة جداً، و39 مدرسة رسومها مرتفعة، و38 مدرسة رسومها متوسطة، و51 مدرسة منخفضة الرسوم (معظمها منهاج وزارة التربية والتعليم والمنهاج الهندي)، و52 مدرسة منخفضة جداً (معظمها منهاج وزارة التربية والتعليم والمنهاج الهندي)، ومدرسة واحدة من دون رسوم (مدعومة من الدائرة).

وأشارت الدائرة إلى أن عدد طلبة المدارس الخاصة يعادل نحو 65٪ من عدد الطلبة في الإمارة، حيث شهدت المدارس الخاصة في أبوظبي نمواً متوازناً من حيث زيادة السعة الاستيعابية للمدارس وأعداد الطلبة المسجلين.

وذكرت أن عدد المدارس الخاصة في أبوظبي بلغ في العام الأكاديمي الحالي 198 مدرسة موزعة على مدينة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة، 14 منها تتبع منهجاً دراسياً مختلفاً، لافتة إلى أن 73% من طلبة المدارس الخاصة مقيمون، و27% مواطنون، فيما تقدم 28% من المدارس منهاجاً أميركياً، و23% منهاجاً بريطانياً، و19% منهاج وزارة التربية والتعليم، و18% منهاجاً هندياً، و5% منهاج سابي، و7% مناهج أخرى، ويستقطب منهاج وزارة التربية والتعليم، ويمثل المنهاج الأميركي والبريطاني والهندي نحو 88٪ من إجمالي الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة.

وأكدت الدائرة أن الدور الرئيس لقطاع المدارس الخاصة يتمثل في توفير فرص تعليمية متميزة للطلبة من جميع فئات المجتمع، وتنظيم عمل المدارس الخاصة وترخيصها، ومراقبة جودة أدائها من أجل تحقيق رؤية الدائرة بالارتقاء بمستوى التعليم، وتطبيق نظام تقييم شامل، وفقاً لأعلى المعايير العالمية لقياس مستوى جودة التعليم والارتقاء بمستوى أداء المدارس الخاصة المشغلة في الإمارة، مشيرة إلى حرصها على بناء أجيال واعدة، وتعزيز الفرص أمامهم لدراسة مجموعة واسعة من التخصصات، وإتاحة فرص متكافئة للتعليم لجميع الطلبة في إمارة أبوظبي في بيئة مدرسية ملائمة.

الاستراتيجية الجديدة

أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن استراتيجيتها التعليمية الجديدة تعتمد على عدد من الركائز الرئيسة التي تتضمن بيئة تعليمية جاذبة، والجودة، والمواءمة مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، وتوافر فرص التعليم المناسبة، بالإضافة إلى المعرفة والابتكار، مؤكدة أنها ستعمل على تحقيق أولوياتها من خلال العمل مع الشركاء كافة لبناء نظام تعليمي رفيع المستوى عبر ترسيخ منظومة تعليمية إماراتية متكاملة بخيارات تنافسية ريادية ابتكارية وعلمية تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وتضمنت الركائز الأساسية لأولويات الخطة الاستراتيجية جعل أبوظبي مركزاً تعليمياً رائداً إقليمياً وعالمياً، ورفع جودة مخرجات التعليم في جميع المراحل ولجميع المتعلمين.

65 %

من طلبة إمارة أبوظبي مسجلون في مدارس خاصة.